قال حميد تمار وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، أمس، خلال افتتاحه لفعاليات الفوروم الاقتصادي "الجزائري التشيكي" للصناعة والاستثمارات الذي نظم بنزل السوفيتال، إن حجم المبادلات التجارية بين الجزائر و جمهورية التشيك والتي تتراوح ما بين 120 و150 مليون دولار طيلة السنوات الاربع الماضية (2005 2009) بعيدة عن المستويات المنشودة ولا تعبر عن الامكانيات التي يتمتع بها البلدين، داعيا الشركات الصناعية التشيكية الى اغتنام فرص السوق الجزائرية المحفزة الاستثمار المباشر أو المختلط مع نظيرتها الجزائرية. وأضاف تمار الذي استقبل وفدا اقتصاديا تشيكيا رفيع المستوى منذ يومين لاستطلاع فرص الشراكة والتعاون، ان هذا الفوروم يرمي الى تنشيط العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين،مشيرا الى وجود ارادة سياسية في كلا البلدين لترقية هذه العلاقات خاصة بالنظر الى الامكانيات والطاقات التي تحوز عليها جمهورية التشيك في مختلف القطاعات الانتاجية. من جهته، قال وزير التجارة والصناعة التشيكي فلاديمير توسوفسكي الذي يرأس وفد بلاده ان الجزائر تعد شريكا هاما بمنطقة المتوسط. كما ابدى استعداد الشركات التشيكية، سواء التابعة للقطاع الخاص او العمومي، لدخول مجال الشراكة مع نطيراتها الجزائرية سيما في القطاعات التي يحوز فيها البلدين على امكانيات التكامل والتعاون.