تواصل التشكيلة الوطنية للاعبين المحليين بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة تحضيراتها تحسبا للمواجهة التي تجمعها بتشكيلة المنتخب الليبي، يوم السبت المقبل، بملعب القليعة في إطار تصفيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين 2011. المنتخب الوطني الجزائري الذي تفوق في المقابلة الودية التي جمعته، يوم الأربعاء المنصرم، بمنتخب ليشتنشتاين (4/0) سيحرص على تحقيق نتيجة طيبة في أول خرجة له بالديار أمام منافسه الليبي. وكان رفاق اللاعب لزهر حاج عيسى قد شرعوا منذ الأحد الماضي في تربص مغلق، يستمر إلى غاية مواجهة المنتخب الليبي. وقد أجرى الخضر، صبيحة أول أمس، حصة تدريبية بملعب الأبيار بتعداد كامل باستثناء مهاجم فريق شباب بلوزداد يوسف صايبي الذي سيغيب عن هذه المواجهة بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ. وبخصوص الفريق المنافس، أكد عبد الحق بن شيخة أن المنتخب الليبي يبقى منافسا قويا يتعين على أشباله التعامل معه بحذر ويقظة، وأضاف "هذه التشكيلة تركت لدي انطباعا جيدا في المقابلة التي جمعتها بتشكيلة المنتخب المالي (2-1)، فقد تأكدت أننا سنواجه فريقا متماسكا، وبعد كل ما شاهدته أصبحت متيقنا أن المواجهة ستكون صعبة". فقبل أربعة أيام من هذه المقابلة، التي يمكنها أن تفتح الأبواب أمام الفريق للذهاب إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين المقررة لعام 2011 بالسودان، ينوي المدرب الوطني دراسة طريقة لعب المنافس بشكل دقيق من أجل تسطير أحسن طريقة لمواجهته. وتحسبا لهذه المقابلة، وجه المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة الدعوة إلى 21 لاعبا، وهذه المرة وجه المدرب الدعوة لثلاثة عناصر من الفريق الوطني الأول، ويتعلق الأمر بكل من الحارس محمد لمين زماموش، ومحمد رضا بابوش (مولودية الجزائر) ومدافع وفاق سطيف (عبد القادر العيفاوي).