تمكنت مصالح الدرك الوطني للقالة بالطارف نهاية الأسبوع من تفكيك شبكة مختصة في نهب الرمال من الكثبان الرملية الساحلية تتكون من 4 أشخاص الذين أحيلوا على العدالة فيما تم استرجاع كمية من الرمال المسروقة وجرار ووسائل مختلفة تستعمل في عمليات نهب الثروة الرملية ليصل بذلك عدد الشبكات التي تم تفكيكها خلال أسبوع إلى 3 شبكات في ضل تكالب العصابات والشبكات التي تنحدر من داخل الولاية وخارجها على نهب الرمال عبر الكثبان الرملية عبر طول الحزام الساحلي ما بات ينذر بكارثة ايكولوجية أمام تدفق مياه البحر على اليابسة من خلال عمليات الحفر المنتشرة هنا وهناك على عمق عدة أمتار وما زاد في نشاط عمليات النهب لهذه المادة ندرتها في الأسواق المحلية أمام افتقار المنطقة لأي مرملة بالرغم من غناها بهذه الثروة على طول 70كلم وتزايد الطلب عليها من قبل أصحاب الورشات العمومية والخاصة وهي التي تجلب حاليا من الولايات المجاورة أمام ارتفاع تكاليفها حيث يتعدى سعر الشاحنة 20الف دج في الوقت أن تسويق الرمال المسروقة لا يتعدى 7 ألاف دج للشاحنة ما أدى إلى تزايد الطلب وهو الأمر الذي دفه بالشبكات إلى إقامة مستودعات سرية لإخفاء الرمال المسروقة من الساحل قبل أن يعاد تسويقها إلى المواطنين مؤسسات الانجاز الشيء الذي دفع مؤخرا أعضاء المجلس إلى دق ناقوس الخطر أمام تفاقم ظاهرة نهب الرمال مطالبين بالإسراع في فتح المرامل بالجهة من شانها الاستجابة لحاجيات الولاية في مجال توفير الرمال لأصحاب الورشات الخاصة والعامة والذي يبقى الحل الوحيد للحد من الظاهرة وهو ما من شانه مساعدة البلديات على تدعيم ميزانياتها خصوصا وان المنطقة تبقى غنية بالثروة الرملية .