أعلن والي وهران مولود شريفي عن دخولهم مرحلة الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط عقب استلام وهران مشعل الألعاب المتوسطية، قاطعا المجال في وجه الانتهازيين للتظاهرة العالمية بأن الأموال التي تخصصها الدولة لصالح البلديات بغرض إنمائها محليا استعدادا لألعاب البحر الأبيض المتوسط لن يصرف منها ولا سنتيم إلا إذا استلزم الوضع ذلك”. هذا ما كشف عنه المسؤول التنفيذي خلال فتح مناقشة الميزانية الإضافية 2018 المصادق عليها من أعضاء المجلس الشعبي الولائي أمس، مسترسلا بأن الأموال التي تضخها الدولة ستذهب لصالح المواطن، بما أنهم سيضعون تحت مجهرهم كل فلس يصرف من الإعانات التي تستفيد منها البلديات. وكانت رسالة الوالي ضمنية خلال أشغال المجلس الشعبي الولائي العادية الثانية للمسؤولين المحليين المتلاعبين بالإعانات التي تصلهم، بقوله أن التخصيصات المالية ستكون حسب ما يسجلونه من نقائص في الزيارات الميدانية، وسجل الوالي وهران ارتياحا كبيرا حيال القفزة النوعية التي تعرفها المشاريع المؤهلة لإحتضان ألعاب البحر البيض المتوسط 2018، سيما بالنسبة لملعب الأولمبي ببئر الجير 40 ألف مقعد حيث تقدم إنجازه ب 85 بالمائة. من جهة أخرى ودخل تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط العد التنازلي مع اختتام الألعاب المتوسطية بطاراغونا الإسبانية، وتسليم المدينة الحاضنة وهران شعار الألعاب العالمية في 2021، مبديا ثقته الكبيرة في إنجاح الجزائر للطبعة القادمة، وهي المناسبة التي الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي قادت الوالي لأن يأمر المسؤولين على تحقيق التنسيق فيما بينهم بعيدا عن الحسابات الشخصية، معرجا على الإنجازات التي تولاها منذ توليه العهدة العام المنصرم في تكريس أولويات العناية بالبيئة والسكن والأشغال العمومية، وخصصت الولاية إنجاحا لموسم الاصطياف 50مليار سنتيم، منه تخلص المسؤولون من وجع الرأس في فتح الطريق المرسى الكبير الرابط الكورنيش الوهراني بالطريق الوطني رقم2، وهذا من خلال اتخاذ إجراءات استثنائية لولاها حسب الوالي لما تم المسار الجديد هذه الصائفة. ح/نصيرة