أثار تسليم جثة رضيع اليوم في “علبة كرطون”ب مصلحة الجثث في المؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر 1954 بوهران، مشادات كلامية بين الفريق الطبي العامل بالمصلحة وعائلة الضحية التي لم تفوت تسجيل عن طريق الفيديو مأساتهم وهم يستلمن باكون على رضيعهم المتوفي، حيث تفاجئوا بالأطباء يضعونه في صندوق ورقي للعائلة. وأهلب الفيديو الذي نشر الفايسبوك أمس، جميع الصفحات التي تداولته لكشف النقاب عن إنسانية الطاقم الطبي، وتخلخل الضمير المهني لدى الكثيرين، إثر عجز الوالد عن استلام جثة رضيعه وهو ميت بطريقة وصفها بالإهانة وعدم احترام حرمة الميت. وخرجت العائلة بالدموع وهي تعيش آخر لحظة للمس الإبن في صندوق عبارة عن كرطون ورقي، علما أن هذه الحادثة لا تصنف الأولى من نوعها حيث سبق التطرق من جريدة “الوطني” إلى احتجاج مرضى في مصلحة الطب الشرعي لجثة شخص شبه مغطاة، عارية من الرأس إلى غاية البطن، ما تسبب في إغماءات، وثورة غضب.