أمر قاضي التحقيق، لدى محكمة تيارت، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الى يوم الاثنين بإيداع 15 عشر شخصا السجن المؤقت، عن تهمة محاولة القتل العمدي وحيازة اسلحة نارية مع التذكير أن 9 أشخاص من عاءلة"محدان" و6 من عائلة "فرحات"المتابعين بحيازة اسلحة بيضاء بدون دافع لذلك كما تم وضع 6 أشخاص تحت الرقابة القضاءية، فيما استفادة 31 شخصا من الأفراد المؤقت ويجدر التذكير أنه تم توقيف 52 شخصا مشتبه فيهم بالمشاركة في هذه"المجزرة" بين عائلتين والتي ذهب فيها ضحية في عمر الزهور وأحدثت 20 جريحا تم نقلهم إلى 3 مستشفيات،هم على التوالي مستشفى السوقر ومستشفى مهدية وكذلك مستشفى تيارت،تحت حراسة مشددة حتى إبعاد كل دواعي نشوب عمليات انتقام أو ما شابه ذلك، مع التذكير أن هذا النزاع بين العائلتين قائم منذ سنوات وأن الأخطاء المسحية للأراضي وسوء تسيير العقار الفلاحي واعتبارات أخرى، هي التي تقف وراء تلك الأحداث الدامية هذا وقد علمنا أن الوالي مرفوقا بأعضاء اللجنة الأمنية تنقلوا إلى بلدية عين دزاريت لتقديم التعازي لأهل الضحية وكذلك عيّن على رأس وفد آخر، مدير الشؤون الدينية لإجراء جلسة صلح كما أمر الوالي بفتح تحقيق معمّق حول ملابسات القضية. هذا وقد علمنا من جهة أخرى، أن اللجنة الأمنية للولاية تعكف على دراسات ملفات "نارية" تخص النزاعات حول العقار الفلاحي وعلى وجه الخصوص ملف النزاع العقاري الذي نشب في منطقة حدودية بين ولايتي تيارت والأغواط، حيث تم إحصاء جريح من فلاحي تيارت مع التذكير أنه غير بعيد عن تلك المنطقة، خلّف شجار حول العقار الفلاحي قتيلا في منطقة الحليات التابعة لبلدية عين الذهب. الضحية تدخل لفك شجار بين عضوين من عائلة واحدة إلا أنه تلقى عيارات نارية من بندقية صيد سبعيني كان يريد إصابة ابن أخيه. للتذكير فإن المناطق الحدودية لولاية تيارت تشهد أحداثا دامية والمطلوب من ولاة ولايات تيارت، الجلفة، سعيدة والأغواط التدخّل العاجل لإنهاء هذه المعضلة التي قد تأتي بنتائج وخيمة.