انطلقت بميلة أشغال الملتقى الأول للنوادي الثقافية بمشاركة نوادي من ولايات ميلة قسنطينةسطيفجيجل و باتنة . و يتطرق هذا اللقاء الأول من نوعه الذي تحتضنه دار الثقافة مبارك الميلي بميلة إلى عدد من المحاور الهامة من أبرزها دور النوادي الأدبية في تفعيل الحركة الثقافية و تأثير النوادي الإلكترونية في الأوساط الأدبية وكذا مدى تفاعل الأدباء مع النوادي الأدبية . وتميزت الجلسة الأولى من هذا اللقاء الأدبي الذي يستمر لغاية اليوم 8 نوفمبر الجاري بتقديم محاضرة من طرف نادي "وصال" لولاية باتنة تناول فيها موضوع "تأثير النوادي الإلكترونية في الأوساط الأدبية" من خلال إبراز أهمية و فائدة مثل هذه النوادي في نشر الأدب و الإبداعات من جهة وبالمقابل بعض مظاهرها السلبية المتمثلة في القرصنة و السرقات الأدبية والتجاوزات الملاحظة في ميدان حماية حقوق التأليف من جهة أخرى . وتواصلت أشغال الجلسة الافتتاحية بتقديم قراءات شعرية لمنتسبين أعضاء في نادي أحمد غوالمي بميلة مثل الشاعر الصاعد نبيل مجوج كما تناولت الأديبة زكية علال بالمناسبة الكلمة للتنويه بمثل هذه اللقاءات الثقافية و الأدبية و دورها في تفجير الطاقات الإبداعية و تحقيق التواصل بين المبدعين و الأدباء . وستتواصل هذه الفعالية في اليومين القادمين بتقديم محاضرات و نشاطات مختلفة من طرف نوادي الإبداع الثقافي لولاية سطيف و "نادي وحي القلم" لجيجل و نادي قسنطينة.