علمت "الوطني" من مصادر مؤكدة، أن هناك 3 نساء من بينهن زوجة شرطي رهن الحبس المؤقت، وأخرى تحت الرقابة القضائية، تعود حيثيات القضية إلى أن زوجة الشرطي التي تبلغ من العمر 30 سنة من ولاية الشلف، نشب بينها وبين زوجها الشرطي خلاف، توجهت جرّاءه إلى منزلها العائلي، ويعود سبب الخلاف حسب ذات المصدر إلى أن الزوج عاقر ولا ينجب، وبعد مرور فترة، اتصلت الزوجة بامرأتين من بلدية الشلف كانت تعرفهما من قبل، واحدة تبلغ من العمر 40 سنة، والأخرى 50 سنة، لإحضار لها طفلا لتوهم زوجها أنه ولدها، فقامت المرأتان بإحضار طفل غير شرعي أنجبته امرأة تبلغ من العمر 30 سنة بعين مران، وبيعه لزوجة الشرطي بقيمة 4،5 أربعة ملايين ونصف لها، لتقوم هذه الأخيرة بإخبار زوجها أنها أنجبت منه، إلا أن الشرطي شك في الموضوع، وقام بإيداع شكوى ضد زوجته بتهمة الخيانة الزوجية، لتقوم مصالح الأمن باستدعاء الزوجة والتحقيق معها، والتي قامت بكشف خيوط اللعبة التي حكيت جيدا، ليأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف بإيداع زوجة الشرطي الحبس الإحتياطي بتهمة الخيانة الزوجية، أما المرأتان اللتان هما من بلدية الشلف، فوجهت لهما تهمة المتاجرة بالرضع، وتم إيداعهما الحبس، أما أم الطفل غير الشرعي التي هي من بلدية عين مران، فقد تم وضعها تحت الرقابة القضائية، وهذا في انتظار مثولهن أمام العدالة.