شهدت حملة الحرث و البذر بالبليدة تقدما ملحوظا وصل إلى نسبة 60 بالمائة بمعدل 5000 هكتار حسبما ذكره مسؤول بمديرية المصالح الفلاحية. و تصدر القمح الصلب المساحات الفلاحية المستهدفة للبذر ب 7900 هكتار تليها مادة الشعير ب6000 هكتار فمادة القمح اللين ب5000 هكتار و مادة الخرطال ب600 هكتار. و تتوزع هذه المساحات الفلاحية خاصة وفقا لذات المصدر في كل من منطقة موزاية و العفرون بالإضافة إلى واد العلايق. من جهتها وفرت تعاونية الحبوب و البقول الجافة بالعفرون التي تمول ثلاثة ولايات هي كل من الجزائر العاصمة و تيبازة و البليدة أكثر من 14 قنطار من البذور و 9500 قنطار من الأسمدة وزعت على منتجي الحبوب المقدر عددهم بالولاية ما يناهز 400 منتج بالكميات الكافية يقول ذات المسؤول. و في ذات السياق أكد نفس المتحدث أن العملية التي سجلت تأخرا نوعا ما بسبب كمية الأمطار الغزيرة المتهاطلة على المنطقة والتي صعبت من سير عملية الحرث و البذر "تسير بوتيرة جد متسارعة نظرا لتوفر جميع الظروف الملائمة". و بهدف الوقوف على جميع تفاصيل حملة الحرث و البذر و التصدي لجميع العراقيل التي من شأنها أن تعيق السير الحسن للعملية تم إنشاء "لجنة تنصيب ولائية لمتابعة حملة الحرث والبذر'' حيث كشف ذات المسؤول في هذا الإطار عن استفادة 20 فلاح من قرض رفيق بمبلغ إجمالي قدر ب24 مليون دينار. كما توفر تعاونية الحبوب و البقول الجافة من جهتها قرض خاص بها يتمثل في تمويلها لمنتجي الحبوب بالولاية بجميع احتياجاتهم من هياكل للحرث و البذر بالإضافة إلى الأسمدة و البذور على أن يسدد الفلاح القرض بعد جمع المحصول حيث استفاد من هذه الخدمة 30 فلاح بمبلغ إجمالي قدره 36 مليون دينار.