أكد أبوجرة سلطاني،أن الجزائرلن تعرف .لا ثورة ولا تغييرا، وإنما إصلاحات سياسية ودستورية عميقة وشاملة وسلسلة، وذلك في رده على سؤال لأحد مناضلي ورفض زعيم حمس الذي تحدث أمام مناضليه بتلمسان خلال تقديم كتابه الجديد "أنظمة في وجه الإعصار ثورة تونس نموذجا، رفض إعتبار ما يجري من حراك مقدمة لثورة أو يؤدي إلى تغيير بل "إننا ندعو إلى إصلاحات عميقة وشاملة وسلسة" أبو جرة سلطاني دعا بالمناسبة إلى تعميق الإصلاحات مشيرا إلى أنه يدعو إلى الإصلاحات وليس التغيير لأن مصطلح الإصلاحات معناه التوجه الإيجابي بينما يمثل مصطلح التغيير الشكل الإيجابي والسلبي. وفي رده على سؤال آخر لأحد مناضلي حمس خلال النقاش الذي أعقب تقديم الكتاب بقاعة الإجتماعات بفندق أغادير مساء أمس الأول، قال أبو جرة، إنه من السابق لأوانه الحديث عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية :"نحن ننتظر طبيعة الإصلاحيات الدستورية التي ستعقب الإنتخابات التشريعية لعام 2012 وسنرى" يقول أبو جرة سلطاني، الذي أشار إلى أن قرار الرئيس بوتفليقة، إشراف البرلمان القادم على تلك الإصلاحات، يفتح آفاقا جديدة "عندها يمكن الإعلان عن قرارنا بشأن الإنتخابات الرئاسية" مصيفا : "لايمكنك أن تطلب من تلميذ في الطور الثانوي، الإقبال على الزواج، بينما تنتظره إمتحانات البكالوريا وسنوات الجامعة" يقول زعيم حمس، الذي أشار في معرض رده على سؤال بخصوص مستقبل التحالف الرئاسي إلى أنه "لم يتجدد ولم يتبدد ولم يتجمد" مصيفا: "لا جديد بعد تصرحاتي الأخيرة في التلفزيون .. لا جديد طرأ على التحالف "ومن جانب آخر، وخلال تقديمه لكتاب أنظمة في وجه الإعصار، إعتبر أنه ليس دليلا للثورات، ولم يكتبه بأحاسيس زعيم حزب سياسي، ولا هو دعوة للثورات، كما نفى أن يكون الكتاب حمل إسقاطات على الوضع في الجزائر، معتبرا أنه ألف كتابه في لحظة من يوم الجمعة الذي أعلن فيه عن هروب بن علي من منطلق تلك الأحاسيس. نشير إلى أن أبو جرة سلطاني، قدم إلى تلمسان في إطار جولة للترويج لمؤلفه الجديد، الذي قال إن الرقم واحد في المبيعات بتونس، كما تنقل أبو جرة إلى مدينة مغنية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء لنفس الغرض. وقبل ذلك، أشرف أبو جرة على تكريم عدد من الصحفيين المراسلين بتلمسان في حفل بهيج.