أيد المئات من عرب إسرائيل النظام السوري ورئيسه بشار الأسد معتبرين أن هناك مؤامرة تقودها إسرائيل والولاياتالمتحدة ضد سوريا ووصفوا "مؤتمر أصدقاء سوريا" الذي عقد مؤخرا في تونس بأنه "مؤتمر أعداء سوريا". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مئات من عرب إسرائيل والدروز بمرتفعات الجولان شاركوا في مؤتمر تضامن مع النظام السوري عقد الليلة الماضية بمدينة حيفا لهذا الغرض. وأوضحت الصحيفة أن المؤتمر الذي نظمته اللجنة الشعبية لنصرة سوريا- وصف الحضور فيه الوضع في سوريا بأنه مؤامرة تقودها الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودول عربية. وأوضح عضو الكنيست الإسرائيلي عصام مخول أن المؤتمر عقد لإبداء الرفض إزاء المؤامرة التي تحاك ضد سوريا ،واصفا مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي نظمه المعارضون للرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا في تونس بأنه "مؤتمر لأعداء الشعب السوري "، معربا عن تأييده لإجراء إصلاحات واسعة في سوريا واللجوء للحوار بدلا من جر البلاد إلى الحرب. وأكد أن إسرائيل تعد لاعبا هاما فيما يتعلق بالوضع السوري، وأنها مستمرة في دعمها لسفك الدماء هناك. وقال مشارك آخر في المؤتمر ل"يديعوت أحرونوت" أن النظام السوري غير مسئول عما يحدث من قتل في سوريا .. زاعما أن هناك دولة -لم يشر إلى اسمها- تقوم بتسريب الأسلحة إلى الداخل السوري بهدف قتل المواطنين ومن ثم إثارتهم ضد النظام. من جهة أخرى ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المقرّر أن تقدّم زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفى ليفني اقتراح قانون يلزم جميع حملة الهوية الإسرائيلية من جيل 19 سنة بالخدمة العسكرية، حيث يشمل الاقتراح فلسطيني الداخل – عرب- 48، الذين يرفضون الخدمة لاعتبارات قومية ووطنية واليهود المتشدّدين دينيًا الذين يرفضون الخدمة لاعتبارات دينية أيضا. وأضافت الصّحيفة العبرية أنه وفقا لاقتراح القانون، فإن المتهرّبين من الخدمة سيُعاقبون بالسّجن المشدّد 5 سنوات، باستثناء مجموعة صغيرة من الطّلبة الرّياضيين وطلبة المعاهد الدّينية المتفوّقين.