أكد أن الجريمة المنظمة ارتفعت بنسبة 20 بالمائة، بوهدبة: كشف مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للامن الوطني ومراقب الشرطة عبد القادر قارة بوهدبة عن اصدار الجزائر 68 أمرا بالقبض عن مجرمين فروا الى الخارج بالتنسيق مع "الانتربول" متهمين في مختلف القضايا، على غرار الاتجار بالمخدرات، الارهاب السرقة والتزوير الجبائي، مشيرا الى أنه تم ترحيل 4 مجرمين مبحوث عنهم منذ بداية 2014 فيما بلغ عددهم 7 خلال 2013 و9 خلال 2012. وأوضح مراقب الشرطة بوهدبة أمس خلال نزوله ضيفا على امواج القناة الاذاعية الثالثة، أن جهاز الشرطة يعمل بالتنسيق مع القضاء على القبض على كل المجرمين الذين يتنقلون عبر بلدان العالم، مشيرا الى أن دول المتوسط تتعاون فيما يخص تبادل المعلومات والتجارب خصوصا مع دول الجوار تونس ليبيا مالي والنيجر التي يعتبر التعاون معهم واجبا. وأشار المتحدث الى أن تجسيد منظمة افريبول سيعزز التعاون الامني بين كل دول القارة السمراء ويسهل القبض على المختلف المجرمين وبارونات المخدرات والمتهمين في قضايا الارهاب الذين يتنقلون من بلد الى اخر، قائلا "المخدرات، الاسلحة والاموال كلها تتنقل لذا بات من الضروري تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول من أجل القبض عليهم وتسليمهم الى السلطات القضائية، وانشاء منظمة قارية "افريبول" سيعمل على تطوير الانظمة الشرطية بما فيها التكوين والامداد بالوسائل التكنولوجية واللوجستيكية من أجل أن تكون شرطة كل بلدان القارة في مستوى واحد وذلك لن يتأتى الا بالتكوين". وأشار بوهدبة الى أن مسألة ترحيل المجرمين تخضع أحيانا للقوانين الداخلية للدول لذا فلا بد أن تتعاون بعضها في هذه المسائل، الا أن الاغلب هو سعي الدول الى عدم تشجيع سياسة اللاعقاب كما حدث مع ترحيل الخليفة، منوها بجهود السلطة القضائبة التي تابعت الملف بحزم الى غاية ترحيله الى أرض الوطن. وتطرق بوهدبة الى نسبة الاجرام السنة الماضية قائلا "بأن النسبة مستقرة فيما يخص الاجرام الحضري من المشاجرات والاعتداءات الا أن الجريمة المنظمة ارتفعت بنسبة 20 بالمئة فيما اعتبر بأن الاتجار وترويج المخدرات ظاهرة تستحق دق ناقوس الخطر، مشيرا الى الكميات التي تم حجزها التي بلغت 200 طن خلال 2013 والتي تشير الى خطورة الظاهرة الا أنه تم توقيف بارونات وآخرين لا زالوا محل بحث.