أوضح "بيبي عبيد" رئيس المجلس الشعبي لبلدية خنشلة أمس أن توزيع السكن الاجتماعي بمقر عاصمة الولاية لن يكون قبل الانتخابات الرئاسية موضحا أن حصة من3 آلاف وحدة سكنية وهي الأكبر عملية تشهدها البلدية منذ الاستقلال سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها بعد هذا الموعد دون أن يحدد تاريخا لذلك. وقد جاءت تصريحات رئيس البلدية لتفند ما تم الترويج له من قبل بعض الأطراف بعد الاحتجاجات والغليان الكبير الذي شهدته البلدية، من أن عملية توزيع السكنات الإجتماعية ستتم الأسبوع الداخل، وكان الهدف من وراء ذلك حسبه تأجيج الشارع الخنشلي والتشويش على اللجنة المكلفة بدراسة الملفات التي تتطلب مزيدا من الوقت للتأكد من جمع كل البيانات الخاصة بطالبي السكن والتحقيقات التي تقوم بها لجان الدائرة المنصبة لهذا الغرض، بالإضافة إلى قرار والي الولاية بدراسة كل الملفات المودعة على مستوى الدائرة ودراستها دراسة معمقة بعد أن كانت مقتصرة على الملفات المودعة مابين 2006 إلى 2009 ثم إدراج ملفات بقية السنوات إلى غاية2012