بعد أن شاهد الضحية يتحرش بزوجته خاضت محكمة الجنح ل "سيدي أمحمد" بالعاصمة في ملف قضية الشاب الذي اقدم على التحرش بسيدة متزوجة وهي معلمة في الطور الابتدائي، وهو ما لم يسمح به زوجها الذي انقض عليه واعتدى عليه بسلاح ابيض محظور لذا وجهت لهذا الاخير جنحة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح محظور وفي هذا المقام التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين مع 200 ألف دينار جزائري كغرامة مالية نافذة السداد. جرت وقائع هذه القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة يوم شاهد المتهم الضحية المزعومة وهو يتحرش بزوجته وهي معلمة في الطور الابتدائي ويوجه لها كلاما مخلا بالحياء فلم يتمالك نفسه وانقض عليه بالضرب بواسطة سلاح أبيض محظور مسببا له عجزا طبيا حدده الطبيب الشرعي بمدة 15 يوما كاملة ليتم ايقافه من طرف مصالح الامن وتم تحرير شكوى بالوقائع ونسب الى المتهم جرم الضرب والجرح العمدي. المتهم ولدى استجوابه من طرف القاضي الجزائي بالجلسة اعترف بأنه اعتدى على الضحية الذي يعد متهما في واقع الامر لفضاضته، حيث لم يتمالك نفسه حين وجده يوجه لزوجته كلاما مخلا بالحياء واعتدى على الشاب بسلاح أبيض محظور مسببا له عجزا، وبمثول زوجة المتهم أمام هيئة المحكمة التي تم سماعها كشاهدة على سبيل الاستدلال في حين غاب الضحية عن جلسة المحاكمة، صرحت هذه الاخيرة بأن هذا الأخير تعرض إليها وراح يتحرش بها كما وجه لها عبارات مخلة بالحياء، مضيفة أن زوجها تدخل من أجل حمايتها لا اكثر ولا اقل، مضيفة بأنه تعرض أيضا للضرب وله شهادة طبية تثبت العجز عن العمل قدره 15 يوما. ك. ن