دعا إلى توقيف كل المتورطين في إشعال نار الفتنة ندد الحزب الوطني الجزائري بشدة تماطل الحكومة في حل مشكلة غرداية والإسراع في وضع حد لهذه الفتنة الطائفية المفتعلة والدخيلة على تقاليد الشعب الجزائري المسلم، مجددا دعوته للحكومة وكل أجهزة الأمن للتعاون لاتخاذ التدابير اللازمة لتوقيف كل المتورطين في إشعال نار الفتنة في منطقة بني ميزاب حتى يتسنى لأهالينا في ولاية غرداية العيش في اطمئنان واستقرار كبقية الشعب الجزائري. وجاء في بيان الحزب الذي تلقت "اليوم" نسخة منه "أن الأطراف الداخلية الخفية المتعاونة مع الأطراف الخارجية العدوة للشعب الجزائري والمستهدفة لأمن واستقرار الجزائر، هي التي تغذي الفتنة بغية النيل منا، فعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتتخذ التدابير الردعية اللازمة لإخماد هذه الفتنة، وعليها أن تضرب بيد من حديد كل من تسبب في إشعالها واستهداف أهالينا في ولاية غرداية وفزعهم طيلة هذه المدة الطويلة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر". من جهة أخرى، استنكر الحزب الوطني الجزائري وندد بالعدوان الصهيوني الوحشي الجبان الغادر على إخواننا في غزة والمستهدف للمدنيين العزل والأطفال الرضع والشيوخ الركع والذي استهدف كل شيء. وحمّل الحزب الوطني الجزائري كامل المسؤولية للإدارة الامريكية والفرنسية وموقف الأمين العام للأمم المتحدة الذي صرح بأن إطلاق صواريخ المقاومة تعد خارجة عن القوانين الدولية، ضاربا عرض الحائط استعمال الكيان الصهيوني للأسلحة المحرمة دوليا والانحياز لهم، "فيا للعار" من تصريحات لا مسؤولة من أول مسؤول للأمم المتحدة التي من المفروض هي هيئة دولية تضمن حقوق الشعوب وان الحزب الوطني الجزائري يدعو السلطة إلى اتخاذ موقف مشرف ككل مرة والتأكيد على استعمال كل الوسائل الممكنة لتسخير الدبلوماسية الجزائرية لتحريك الموقف الدولي والضغط عليه والسعي لتشكيل إجماع داخل الجامعة العربية لنصرة إخواننا في فلسطين وجمع شملهم ليتصدوا للكيان الصهيوني الغاشم. وبالمناسبة، فإن الحزب الوطني الجزائري يندد بالموقف الرسمي للجمهورية المصرية ويستثني منه موقف الشعب المصري الشقيق، ويدعو السلطات المصرية لفتح معبر رفح المحرم غلقه في العرف الدولي ما دامت غزة في حرب مع الكيان الصهيوني، و إلا سنسعى لتوحيد المواقف السياسية الجزائرية للمطالبة بغلق السفارة المصرية في الجزائر ونطالب كل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المؤيدة لحقوق الانسان لتقوم بنفس الإجراء قصد دعوة الجهات الرسمية المصرية لتعود إلى رشدها الدبلوماسي وتصحح موقفها بشأن القضية الفلسطينية. حياة بن طيبة