رغم المجهودات الكبيرة والأموال الطائلة التي التهمتها يعيش الغطاء النباتي بالبليدة واقعا مرا جراء الفوضى واللامبالاة من طرف المسؤولين والمواطنين رغم كل المجهودات والأموال الطائلة التي صرفت من أجل إرجاع منظر ورونق المدينة التي تلقى بمدينة الورود حيث التهمت المشاريع الخضراء المتمثلة في إنجاز حدائق ومساحات خضراء العشرات من الملايين لكن سرعان ما تأكلت وتهاوت واندثرت واختفت عن الأعين بالرغم من مرور وقت قصير مثل الشريط الأخضر الذي انجز على حواف أرصفة الطريق الوطني رقم 29 الرابط بين مدينة أولاد عيش والجامعة وكذلك مفترق الطرق بذات المدينة أين اختفت إثر العشب الطبيعي بالإضافة إلى القمامة والأكياس البلاستيكية التي تعرفها وأقدام المواطنين الذين لا يبالون غير واعين بأهمية الاستثمار في القطاع الأخضر وفي هذا الصدد حرصت السلطات الولائية على إعادة الاعتبار للقطاع بداية بإنشاء مؤسسة عمومية مختصة في تسيير المساحات الخضراء بقرار من والي الولاية التي استندت لها مهمة إنجاز وإعادة إحياء العديد من المساحات والحدائق العمومية المهملة إلا أن ما يعيب البعض هو عدم خلق فرق مختصة بصيانتها بشكل دوري ومستمر لتمديد عمر المساحات الخضراء عوض هدر أموال إضافية لتجديد الغطاء النباتي من حين لآخر بالإضافة إلى غياب المعايير والشروط اللازمة في إنجازها التي من شأنها ضمان ديمومة القطاع الأخضر في أحيائنا وشوارعنا ومدننا بشكل عام . م.ش