يشتكون انعدام المشاريع التنموية قاطنو قرية زرارقة بكاب جنات ببومرداس يطالبون بتحسين المستوى المعيشي
يعيش سكان قرية زرارقة ببلدية كاب جنات شرق ولاية بومرداس جملة من النقائص تمثلت في غياب المشاريع التنموية نغصت عليهم الحياة اليومية على حد تعبيرهم، ويأتي في مقدمتها مشكل تدهور شبكة الطرقات فضلا عن تأخر أشغال انجاز عدة مشاريع هامة من شانها تحسين اطارهم المعيشي، الامر الذي جعلهم يطالبون المسؤولين بضرورة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من معاناة طال امدها.
وقال قاطنو قرية زرارقة ببلدية كاب جنات الساحلية بأنهم بحاجة ماسة لتدخل الجهات المسؤولة من أجل النظر في المشاكل التي تتخبط فيها منطقتهم منذ سنوات عديدة ما انعكس على السكان وأدخلهم في عزلة وتهميش وحول حياتهم إلى حياة بدائية وحرم سكانها من الاستفادة من عدة خدمات تندرج في اطار الخدمة العمومية، كما ان مشكل التذبذب في التزود بالماء الشروب أهم مشكل يوجهه السكان، مما كبد السكان مصاريف إضافية لاقتناء قارورات المياه المعدنية، أو صهاريج المياه بالرغم من تكلفتها الباهظة حيث يزداد حجم معاناة هؤلاء مع وضعية الطرقات التي أصبحت كارثية تغزوها الحفر التي تتحول في فصل الشتاء إلى مستنقعات وبرك مائية يصعب السير عليها راجلا فما بلك المركبات، ويدفع الثمن التلاميذ الذين يعانون في التنقل إلى المؤسسات التربوية اين يضطرون تحمل الأوحال، وغياب الإنارة العمومية وهو مشكل اخر طرحه السكان الذين اكدوا ان غياب الانارة جعلهم عرضة للصوص ما جعل الكثير منهم يلازمون منازلهم خوفا من سرقتها، واعتبار ان المنطقة فلاحية طالبوا الجهات المعنية بضرورة توزيع إعانات الدعم الريفي على مستحقيها، والإسراع في إنهاء أشغال التهيئة للمدرسة الابتدائية التي تعاني هي الأخرى تدهورا كبيرا ما دفع بعض التلاميذ إلى متابعة دراستهم في قرية أولاد عامر، ومن جهتهم شباب القرية نادوا بتخصيص مرافق ومشاريع رياضية وثقافية لهم تمكنهم من ممارسة هواياتهم والأنشطة الرياضية، وتخرجهم من شبح العزلة والتهميش وتمكنهم من ابراز مواهبهم. وامام هذه النقائص التي يعيش السكان تحت رحمتها طالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل رفع الغبن عن قريتهم.