ترتكز على تنمية قدرات التلاميذ وتطوير البرامج التربوية بن غبريط تكشف عن 5 مفاتيح لرفع مستوى المدرسة الجزائرية
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن خطتها لرفع مستوى المدرسة الجزائرية، من خلال 5 مفاتيح أساسية، تقوم أساسا على تنمية قدرات التلاميذ وتطوير البرامج التربوية.
وقالت بن غبريط خلال تدخلها أمام المشاركين في الدورة ال 38 للمؤتمر العام لليونسكو، إن الانشغال اليوم هو التأكد من أنّ كافة أطفال العالم يذهبون إلى المدرسة، ويستفيدون من الشروط الضرورية لتحقيق تعليمهم في ظروف لائقة"، مضيفة ان هذا الامر يعتبر انشغالا حقيقيا بالنسبة لبلادها، وهو ما جاء في التقرير عن الحق في التعليم بالجزائر، الذي قدّم في الدورة التاسعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتّحدة، المنعقد ب جنيف في 2015، والذي يبرز صراحة الجهود التي تبذلها الجزائر.
ويصف تطبيق الحق في التعليم، بأنّه "جدير بالتنويه" من خلال تحقيق أهداف التربية للجميع لليونسكو، وأهداف الألفية للتنمية".
وعن خطتها لرفع مستوى المدرسة الجزائرية، أوضحت بن غبريط، أن ذلك يتم عبر 5 مفاتيح رئسية، أولها هو تنمية الحسّ المدني، وروح التسامح لدى المتعلّمين، قائلة إنه "يتعيّن علينا اليوم، أن نعلّم الأطفال كيفية التّمييز بين المعلومة الصحيحة، والمعلومة الخاطئة".
أما المفتاح الثاني، فهو "تكوين روح النقد؛ مؤكدة على ضرورة تقديم الكفاءات الضرورية للشاب، حتّى يكون قادرا على الاختيار والمعالجة، والنقد، والا سيكون تربة خصبة تزرع فيها بذور الكراهية، وإقصاء الآخر، والتّشدّد"، على حد قولها.
كما تتضمن المفاتيح أيضا تعليم نوعي، حيث قالت بن غبريط في هذا الشأن، إنه " لا يكفي اليوم، فتح مدرسة للطفل، بل يجب علينا أن نضمن له تعليما يتميّز بمضامين، ومعارف سلوكية، ومهاريّة أساسية قادرة على إعداده للتحديات التي سيواجهها في المستقبل".
من جانب آخر، أكدت وزير التربية نورية بن غبريط سعيها لرد الاعتبار للتعليم التقني، والمهني، والتحكم في اللغات التي تعتبر أساسية في مجال التربية، وتجديد طرق التدريس على مستوى كل الأطوار الثلاثة، وهو المفتاح الرابع الذي كشفت عنه بن غبريط.
وفي الأخير، شددت بن غبريط على ضرورة تطوير برامج الأنظمة التربوية، وهو المفتاح الخامس في خطتها الرامية الى تحسين والرفع من مستوى المدرسة الجزائرية.