طالبهم أن يكونوا أشد إصرارا على إجهاض كل المؤامرات والمخططات المعادية الفريق قايد صالح يدعو الجيش إلى مكافحة الإرهاب ومحترفي التهريب بنفس العزيمة المعهودة
أسدى أمس الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني تعليمات صارمة بالضغط على الشراذم الإرهابية المتبقية ومواصلة مكافحة الإرهاب بنفس روح الإلتزام والتفاني إضافة إلى مواجهة شبكات الإجرام المنظمة (المخدرات، الأسلحة، التهريب…) بنفس العزيمة المعهودة، مع ضرورة التحلي باليقظة في درجاتها العليا والسهر على تعزيز التدابير الأمنية. شدد الفريق أحمد قايد صالح على أفراد الجيش الوطني الشعبي بأن يكونوا دوما أشد إصرارا على القيام بمهامهم وإجهاض كل المؤامرات والمخططات المعادية، وكسر شوكة بقايا الشراذم الإرهابية وأدواتها من محترفي التهريب والجريمة المنظمة". ودعا الفريق في كلمته له إطارات وأفراد ومُتربصي المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة خلال اليوم الثاني من زيارته التفتيشية إلى الناحية العسكرية الرابعة إلى الإقتداء بجيل نوفمبر صانع ملحمة الثورة التحريرية المباركة وأن يكونوا دوما أشد إصرارا على القيام بمهامهم، حماية لأمن الجزائر واستقرارها قائلا "ذلكم هو السلوك المهني الصائب والسليم الذي سنبقى بإذن الله تعالى وقُوته، نسعى دون هوادة في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، إلى ترسيخه في أذهان الأفراد وعقولهم، لأن به تتقوى الإرادات وتشحذ العزائم وترتفع درجات الانسجام ويشتد الإصرار على إجهاض كل المؤامرات والمخططات المعادية، وكسر شوكة بقايا الشراذم الإرهابية وأدواتها من محترفي التهريب والجريمة المنظمة". وجدد الفريق تأكيده على عزم الجيش الوطني الشعبي شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة، أين طلب من الجميع أن يظلوا يقظين، مثابرين وحريصين على الاعتناء بمتطلبات العمل العسكري وأن يكون ولاؤهم الدائم للجزائر وللجزائر فقط قائلا "إننا نؤمن في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، إيمانا راسخا بأن صدق الولاء للجزائر والوفاء لمصلحتها العليا، قلت، الولاء للجزائر والوفاء لمصلحتها العليا، سيمثلان دوما وبالتأكيد الجسر المتين والآمن الذي تمر من خلاله بلادنا نحو بر الأمان" مضيفا في نفس الإطار "وعليه، وأعيد ذلك مرة أخرى، فإننا ننتظر بأن تكونوا في هذه الناحية العسكرية أكثر يقظة وأكثر مثابرة وأكثر حرصا على الاعتناء بمتطلبات عملكم ومهنتكم العسكرية التي هي أمانة في أعناقكم يتحمل وزرها الجميع فرادى وجماعات فمن يؤديها بضمير وبإخلاص يجازيه الله تعالى في الدنيا والآخرة، لأن الجزائر بقداسة ثورتها الخالدة وتضحيات شهدائها الأبرار، ستظل محروسة بعين الله الساهرة، ومباركة بدعوات من ضحوا من أجلها، وستبقى دوما، بإذن الله تعالى وقوته، منصورة بنصر الله ومسنودة بإخلاص أبنائها الأمناء، وأنتم منهم بالتأكيد، الذين أنيطت بهم مهمة المساهمة في صناعة راهن تاريخها العسكري الذي نريده بأن يكون امتدادا طبيعيا لتاريخ ثورتنا التحريرية المظفرة وما سبقها من تاريخ حافل بالبطولات والأمجاد، الباعث باستمرار على الشعور بالفخر والاعتزاز، والمحفز على المزيد من المثابرة باعتبار أن الإنسان لا يجني من الثمار إلا بمقدار ما يبذله من جهد". وخلال المحطة الثانية من زيارته توجه الفريق قايد صالح إلى وحدات القطاع العملياتي الوادي خاصة تلك المرابطة على الحدود أين تابع عرضا شاملا قدمه قائد القطاع، ليطلع عن كثب على ظروف عمل ومعيشة الأفراد ويسدي تعليمات وتوجيهات، حاثا من خلالها الجميع على ضرورة التحلي بالوعي التام بنبل الرسالة التي يؤدونها لفائدة جيشهم وشعبهم ووطنهم قائلا "أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على الذود عن حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا جهد التحضير القتالي الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة ،هذه المهام التي تتطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجباتها وإرادة قوية وإصرار عازم على إتمامها في كافة الظروف والأحوال، لأن الجزائر تستحق من ابنائها المخلصين بأن يكونوا درعها الواقي الذي يكفل حفظها وحمايتها من كافة المخططات والدسائس المعادية، لاسيما ومنطقتنا بل والعالم أجمع يعيش تقلبات ومتغيرات تستوجب الانتباه إليها وأخذها في عين الاعتبار، حتى تبقى الجزائر محفوظة بحفظ الله أولا وأخيرا، ثم بفضل تمسك الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، بسلوكيات وأخلاقيات الوفاء للوطن ولعهد الشهداء وتضحياتهم العظيمة". وبالمستشفى العسكري الجهوي الشهيد تيريشين ابراهيم بورقلة دشن الفريق قاعة للتطبيب عن بعد، وهي إنجاز يندرج ضمن تطبيق تكنولوجيات الإعلام والاتصال في ممارسة مهنة الطب عن بعد، لمواجهة حالات استعجالية، وتقديم المساعدة على اتخاذ القرار للتكفل بالمريض بعين المكان من خلال التواصل الآني بين الأطباء المختصين. كما تفقد الفريق مشروع توسعة مقر الناحية العسكرية الرابعة وقام بتدشين مرافق ادارية، ليعقد اجتماعا بمقر القيادة ضم قيادة وأركانات الناحية وقادة القطاعات العملياتية والعسكرية، حيث تابع عرضا شاملا حول الحالة الأمنية بإقليم الناحية قدمه اللواء الشريف عبد الرزاق قائد الناحية العسكرية الرابعة.