الجوية الجزائرية تنقسم إلى فروع العمال يطالبون بفتح تحقيق حول توظيف المتقاعدين أفادت مصادر من الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية أنه سيتم قريبا تنصيب رؤساء مدراء عامين لمصلحة القيادة، الصيانة والميكانيك، الفندقة قصد التسيير الأحسن لمصالح هذه الشركة خاصة وأن مركزية القرار أدخلت الشركة في أزمة حادة سيما وأن المسؤولين يقدمون على اتخاذ قررات انفرادية ارتجالية دون إشراك الشريك الاجتماعي سواء التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين أو النقابة المستقلة للطيارين الجزائريين. وأرجعت مصادر بالشركة في تصريح هاتفي ل "اليوم"، سبب تأزم الأوضاع داخل الشركة إلى انعدام أبواب حوار جادة بين المسؤولين والعمال للتخلص من المشاكل وتحسين الظروف المهنية والإجتماعية للموظفين والتي كانت محل احتجاج من طرفهم عدة مرات خاصة ما تعلق بشق الأجر حيث جددت ذات المصادر مطالبتها بضرورة رفع أجور العمال والطيارين قصد وقف النزيف الذي تشهده الشركة الوطنية باستقالة العديد منهم والتحاقهم بالشركات الأجنبية بدافع امتيازات وظروف مهنية أفضل، مؤكدة على بروتوكول الإتفاق الذي تم إمضؤه والقاضي برفع الأجور بنسبة 15 بالمائة للحد من ظاهرة هجرة الطيارين إلى دول الخليج، مشيرة في هذا السياق إلى أن النقابات المستقلة بالقطاع كانت تطالب بنسبة 25 بالمائة. من جانب آخر، حذرت ذات المصادر من استمرار سياسة توظيف المتقاعدين داعية المسؤول الأول بالشركة إلى وقف هذا التصرف الذي وصفوه ب "المهزلة "، داعية السلطات العليا إلى فتح تحقيق حول هذه القضية والعمل على توقيف مهام كل هؤلاء المتقاعدين.