No 19 ألف ولادة سنويا بالعاصمة لحوامل من الولايات المجاورة كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد بركات أمس عن تسجيل 19 ألف ولادة سنويا بالمؤسسات الاستشفائية للجزائر العاصمة لحوامل قادمات من الولايات المجاورة. وقال بركات بمناسبة تدشينه لعدة مراكز للصحة الجوارية بضواحي الجزائر العاصمة أنه "سيتم التخفيف من أعباء واكتظاظ مصالح الولادة التابعة للهياكل الاستشفائية للعاصمة ابتداء من الصائفة القادمة، موضحا أن أغلبية العائلات القاطنة بالولايات المجاورة للعاصمة تحبذ تسجيل أبنائها بالحالة المدنية لهذه الولاية ما يجعل مصالح الولادة عاجزة عن استيعاب العدد الهائل من الحوامل القادمات من الولايات المحيطة بالعاصمة، مشيرا إلى أن مشكل اكتظاظ مصالح الولادة في طريقه إلى الحل سواء عن طريق إنشاء مصالح جديدة بالجزائر العاصمة أو توسيع تلك المتواجدة بالهياكل الصحية. أما من ناحية المساحة وعدد الأسرة، فيرى بركات أن الاكتظاظ بمصالح الولادة بهياكل الجزائر العاصمة والولايات الكبرى خلال موسم الصيف "ظاهرة اجتماعية "لأن مناسبة الزواج بالمجتمع الجزائري غالبا ما تكون خلال الصيف ما يجعل فترة الوضع خلال نفس الفترة. كما قام وزير الصحة والوفد المرافق له بدشين عدة قاعات جوارية للعلاج بكل من أحياء القرية بزرالدة و1000 مسكن بعين البنيان وسيدي يوسف ببني مسوس. وتتكون هذه القاعات من مصالح الطب العام وطب الأسنان ووحدات حماية الأمومة والطفولة وعلاج الجراحة البسيطة، وهي مصالح تدخل في إطار العلاج القاعدي وبإمكانها أن تخفف العبء على المؤسسات الاستشفائية الجامعية التي تتمثل مهمتها الأساسية في البحث والتكوين والتكفل بالأمراض الثقيلة. كما حث الوزير مسيري هذه القاعات على الحفاظ عليها والاحتكاك بالسكان لخلق جو عائلي واختيار أوقات عمل مناسبة للمواطن، سيما بالنسبة إلى الأمهات المقبلات على مصالح الأمومة والطفولة سواء للقاح أبنائهم أو الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والثدي. كما دعا بركات السلك الطبي وشبه الطبي إلى خلق جو ثقة وطمأنينة بين هذا السلك وسكان الأحياء التي تتواجد بها قاعات العلاج من أجل "أنسنة القطاع الصحي". للإشارة فإن ولاية الجزائر العاصمة استفادت من 149 قاعة علاج جوارية جديدة تتواجد كلها بالأحياء السكنية الجديدة الكبرى 23 من بينها عملية والبقية في طريق الانجاز .