الجزائر – انغولا اليوم على سا 17 الانتصار لضمان التأهل دون انتظار وتفادي العودة إلى الديار من مبعوثنا إلى أنغولا: ن. زواق يخوض منتخبنا الوطني مباراة مصيرية أمسية اليوم، حيث يلاقي المنتخب الانغولي مستضيف الدورة في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، وهي المباراة التي ستحدد المتأهل إلى الدور المقبل بالتأكيد. "الخضر" يدركون جيدا أن مهمتهم لن تكون سهلة أمام أصحاب الأرض الذين سيكونون مدعمين بجمهور غفير، كان قد لعب دورا كبيرا في تفوقهم في المباراة السابقة أمام مالاوي، و"الخضر"يملكون ثلاث نقاط في رصيدهم بعد خسارة أمام مالاوي في المباراة الأولى وفوز على مالي في المباراة الثانية، وهو ما يعني حتمية فوزهم اليوم على أنغولا من اجل المرور مباشرة إلى الدور الثاني ودون انتظار نتيجة المباراة الأخرى التي تجرى في نفس التوقيت بملعب "كابيندا" وتجمع المنتخب المالي بنظيره المالاوي، لكن في حالة فوز رفقاء كانوتي على الملاويين في هذه المباراة يكفي "الخضر" التعادل مع أنغولا حتى يرافقوها إلى الدور المقبل، لكن المدرب الوطني رابح سعدان أكد في أكثر من مرة أن المأمورية لن تكون سهلة، أمام منتخب يريد أن يتوج باللقب على أرضه، كما أن الخسارة أمام مالاوي هي التي عقدت الأمور أكثر على المدرب الوطني وأشباله الذين رهنوا تأهلهم بنتيجة مباراة اليوم، التي يدخلها كل منتخب بمعنويات مرتفعة بعد فوزهما في الجولة الثانية على مالي ومالاوي، "الخضر" كانوا قد حضروا جيدا وسط تركيز كبير لمواجهة اليوم، لكن الجديد في تشكيلة المدرب الوطني رابح سعدان، هو تعرض اللاعب بزاز لإصابة في مباراة مالي أنهت مشواره إن صح القول مبكرا في هذه الدورة، وهو ما يحتم على سعدان إجراء بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة الأخيرة التي فازت على مالي، حيث من المنتظر أن يدخل مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية مكان بزاز، أما صايفي فهناك احتمال كبير أن يجلس على مقاعد البدلاء بعد الألم الذي أزعجه كثيرا مؤخرا في التدريبات، وبخصوص الثنائي مغني وعنتر يحيى فقد يكونان لأول مرة على مقاعد البدلاء، بعد تعافيهما بنسبة كبيرة من الإصابة ومشاركتهما بشكل عاد في الحصص التدريبية الثلاث الأخيرة التي سبقت مباراة انغولا. أما في الطرف الآخر فسيكون مدرب المنتخب الانغولي البرتغالي جوزي مانويل أمام موقف حرج نوعا ما بعد خسر خدمات مدافعيه ستيلفيو كروز للعقوبة وديدي بسبب الإصابة، أما فلافيو فهناك احتمال ضعيف جدا في أن يشارك في مباراة اليوم رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها الطاقم الطبي الانغولي من اجل تجهيزه لمباراة اليوم، التي لن يرضى فيها الانغوليون إلا بالفوز من اجل التأهل أولا والبقاء في العاصمة ثانية عوض السفر إلى"كابيندا". تجدر الإشارة في الأخير إلى أن المنتخب الانغولي يحتل حاليا المرتبة الأولى برصيد أربع نقاط، متقدما منتخب مالاوي والجزائر اللذين يملكان ثلاث نقاط، لكن الأفضلية تبقى للملاويين بفارق الأهداف، أما المنتخب المالي فيأتي في الصف الأخير برصيد نقطة واحدة.