أعلن، أمس الأول، العضو السابق في حزب جبهة التحرير الوطني وبمجلس الأمة، جمال الدين حبيبي، ببيته بولاية وهران، مساندته رسميا لمرشح حركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي، بحضور قيادة الحركة الوطنية الشعبية التي عيّن رئيسا شرفيا لها. وقال "لقد اخترت ابن الشهيد في بيت المجاهد بمحض إرادة قوية مني لأنني أرى فيه التمسك المتين بالثوابت الوطنية". وعلى صعيد آخر، أيّد جمال الدين فتح الحدود بين الجزائر والمغرب وتساءل عن الدوافع الحقيقية لغلق الحدود، داعيا الحكومة إلى التعجيل بفتح الحدود مع المملكة المغربية في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن الاستمرار في غلق الحدود بين البلدين سيساهم كذلك في انتشار واستفحال ظاهرة التهريب بشكل كبير. وكان جمال الدين حبيبي قد أكد في حديث صحفي له، أمس الأول ببيته بوهران. أن بقاء الحدود مغلقة بين الشعبين الجزائري والمغربي، يشكل في نظره جريمة تاريخية. واعتبر أنه مهما كانت الأسباب التي أدت إلى غلقها، فإن مصلحة الشعبين تقتضي التعجيل بإيجاد الحلول لها بدون إضاعة الوقت في النبش في من يتحمل المسؤولية، لأن ذلك سوف لن يؤدي إلا إلى تعميق الجراح. وفيما يخص السجال الحامي الوطيس الذي تعرفه الساحة السياسية منذ أسابيع بين الحكومة ودعاة المقاطعة، بسبب إصرار بعض المقاطعين على حملة تجنيد معاكسة لحملات التعبئة الرسمية، وإشهار السلطات "الفيتو" ضد ذلك، أشار جمال الدين حبيبي إلى أنه لا يظن أن دعاة المقاطعة سيكون لدعواتهم تأثير على قناعات الناخب.