دعا مدير "الشرق الأوسط وجنوب المتوسط" في المديرية العامة للعلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي توماس دوبلا ديل مورال الجزائر الى مناقشة سبل وآليات مكافحة الإرهاب في نطاق الاتحاد الأوروبي وليس بالشكل الثنائي الذي تعمل به حاليا، في حين أدرج الاجراءات التفتيشية عن طريق جهاز "الكاشف الضوئي" التي اتخذتها كل من فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية ضد الرعايا الجزائريين ب"القرارت الفردية التي لا يمكن التعليق عنها". وأضاف ذات المتحدث، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر مفوضية الإتحاد الأوروبي بالجزائر، أن "الجزائر تفضل معالجة الإرهاب وسبل مكافحته بطريقة ثنائية وهو ما يعمل الاتحاد الأوروبي على "تعميمه" ليصبح موضوعا للنقاش داخله وليس بالطريقة التي تقنصر عليها الجزائر، الأمر نفسه بالنسبة لحرية تنقل الأشخاص". كما تحدث توماس دوبلا ديل مورال عن السياسة الأوروبية للجوار، حيث أعاب على الجزائر عدم الاندماج فيها و"الاستفادة من المزايا الكبيرة التي تتوفر عليها وإن كنا نحترم قرارها هذا ولا يمكن لنا أن نحتج عليه".