إطارات الشرطة تلقي النظرة الأخيرة على العقيد علي تونسي بشاطوناف ألقى أمس إطارات سلك الأمن الوطني وبعض الشخصيات الممثلة للدولة النظرة الأخيرة على الفقيد المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف بالعاصمة. وقد حضرت شخصيات بارزة في الدولة وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر كان من بينهم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني ووزير الخارجية ومراد دلسي، والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري. وقد وضع جثمان الفقيد وسط المدرسة العليا للشرطة من أجل توديعه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة العالية، حيث حرصت السلطات الرسمية تنظيم موكب جنائزي مهيب اعترافا للمرحوم بدوره الكبير في تنظيم وعصرنة جهاز الأمن الوطني الذي كان في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب. وقد عم أمس الجمعة جو من الحزن بالمدرسة العليا للشرطة أثناء إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد علي تونسي الذي تعرض إلى عملية اغتيال من طرف أحد مساعديه، مثلما أكده بيان لوزارة الداخلية. وأمام هول الحادثة، فقد تفادت كل الشخصيات الإدلاء بأي تصريح. واكتفى صهر العقيد تونسي بالقول للصحافة إن عملية الاغتيال تعتبر درسا يجب أن تستخلصه أجهزة الدولة من خلال وضع الثقة العمياء، ملحا على ضرورة تطبيق القوانين على مستوى جميع المؤسسات من أجل تفادي مثل هذه الحوادث.