تشهد المكتبة الوطنية بالحامة هذه الأيام حركة غير عادية وإقبالا كبيرا للطلبة الباحثين فيها عن الجو الملائم للتركيز والدراسة تزامنا مع عطلة الربيع. المتوجه الى المكتبة الوطنية دقائق قبل فتح أبوابها على الساعة التاسعة صباحا، يلاحظ ذلك العدد الهائل من الطلبة المتوافدين إليها باكرا و من مختلف التخصصات إذ يقيفون مصطفين في طوابير طويلة ويتسابقون للظفر بمكان في المقدمة حتى يتسنى لهم الحصول على مقعد في قاعة المطالعة. وحسب بعض الطلبة الذين تحدثوا ل"اليوم"، فإن المكتبة الوطنية تعرف دائما اكتظاظا وبنسبة أكبر في العطل الفصلية وهذا لتفضيل معظم المسجلين بها التوجه إليها لتوفرها على مختلف الكتب التي يحتاجونها في الدراسة وخاصة من يحضر منهم لمذكرة نهاية الدراسة. ويضيفون أيضا أنها خير مكان للمراجعة و التركيز بعيدا عن كل المؤثرات الخارجية التي تعيق استيعابهم للمعلومة.