الشركات الناشطة في مجال تعليب الأدوية مطالبة بإنتاج الأدوية محليا ابتداء من 2011 الأطباء المضربون ملزمون بتطبيق قرارات العدالة ستكون الشركات الناشطة في مجال تعليب الأدوية مطالبة بإنتاج الأدوية محليا ابتداء من شهر مارس 2011، حسب ما كشف عنه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السعيد بركات، الذي أكد على أنه سيتم منع استيراد الأدوية التي تنتج في الجزائر في حال تحقيق الاكتفاء الذاتي منها. واوضح في تصريح صحفي على هامش إشرافه على افتتاح فعاليات صالون الأدوية الجنسية والعتاد الطبي، أن نسبة استهلاك الأدوية الجنيسة بالجزائر إرتفعت من 28 بالمائة عام 2009 إلى 48 بالمائة خلال العام الماضي، وهو ما ساهم في تغطية الطلب الوطني بنسبة 37 بالمائة. مشيرا إلى أن فاتورة استيراد الأدوية عرفت تراجعا خلال العام الماضي بنسبة 9 بالمائة وهو ما يعادل 200 مليون اورو. وعاد المسؤول الأول عن قطاع الصحة للحديث عن فيروس انفلونزا الخنازير، حيث حذر من احتمال ظهور موجة جديدة للفيروس خلال شهري افريل وماي القادمين، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، وفي هذا الإطار أكد ان الجزائر ستواجه هذه الوضعية بالنظر الى طلبية 5 ملايين جرعة التي قدمتها وفي حال عدم عودة الفيروس يضيف الوزير فإن اللقاح سيستعمل في معالجة الانفلونزا الموسمية. وفيما يخص إضراب الأطباء كشف ذات المتحدث، أن العدالة أقرت بعدم شرعية الإضراب وطالبت بالوقف الفوري له، وهو ما يعني ان الاطباء مطالبون بوقف الاحتجاج. مهددا بتطبيق القانون أي تطبيق إجرءات عقابية في حق الممارسين الذين يرفضون استئناف العمل، خاصة وان اغلبية هؤلاء يضيف بركات أضربوا بالمستشفيات ويعملون على مستوى العيادات الخاصة. مضيفا ان الحوار لا يزال متواصلا مع الشركاء الاجتماعيين وان الوزارة ترفض تسييس هذا الملف ومستعدة لتلبية المطالب الشرعية للاطباء، إلا ان المطالب غير الشرعية يضيف بركات مثلما هو حال السكنات الوظيفية، وكذا مراجعة تصنيف أطباء الأسنان والصييادلة الذي رفضته مديرية الوظيف العمومي. ودعا الوزير في هذا الشان الأطباء الى التعقل وانتهاج اسلوب الحوار الذي يعد الوسيلة الامثل لحل المشاكل عوض اللجوء الى الشارع. وفيما يخص تضرر مصالح المواطين عبر المستشفيات وتأخر العمليات والمواعيد، قال بركات ان المستشفيات ليست متوقفة، حيث ان الأطباء المقيمين الأساتذة المساعدين لا يزالون يؤدون مهامهم و ان تحدث عن تأجيل 30 ألف موعد للمصابين بالسرطان بسبب إضراب ممارسي الصحة.