تابعت محكمة الدار البيضاء شابان في العقد الثالث من العمر أحدهما في حالة فرار بجنحة السرقة بالتسلق راح ضحيتها منزل مواطن بحي 8 ماي 1945 بباب الزوار تم تسلقه ليلا وسرقة مصوغات زوجته ومبلغ مالي بالعملة الصعبة والنسخة الثانية من مفاتيح سيارة ما كلفه خسائر بقيمة 160 مليون سنتيم. ملابسات القضية تعود لتاريخ 3 جوان الفارط حين تقدم الضحية بشكوى أمام مصالح الشرطة بباب الزوار تفيد تعرض مسكنه الكائن بحي 8 ماي 1945 بباب الزوار للسرقة من المتهم الموقوف رفقة جاره "ش.محمد" وتم الاستيلاء على مجموعة من المجوهرات الثمينة منها سلاسل طقم من المعدن الأصفر ،اقراط ،أساور، ومبلغ مالي يقدر ب 200 أورو. كما تم سرقة النسخة الثانية من مفاتيح سيارته ومفتاح منزله وآلة حلاقة، واشار الضحية ان احد جيرانه اعلمه بالفاعلين، وان جاره المتهم الثاني المتواجد في حالة فرار هو من قام بترصده ومراقبته وقت مغادرته منزله رفقة عائلته. واستغل المتهم الموقوف ذلك ويقوم بتسلق النافذة والدخول إلى شقته لتنفيذ العملية، وعرض المسروقات للبيع على مجوهراتي بالمنطقة،وعليه تم توقيف المتهم الاول في لايزال شريكه في حالة فرار. المتهم الموقوف وخلال محاكمته اعترف بنفيذه لعملية السرقة بعدما بلغه جار الضحية انه غادر مسكنه ومنزله شاغر، وانه قام بسرقة فقط مبلغ مالي يقدر 100 أورو وسلسلة من الذهب، وثلاث ماكينات حلاقة. واعرب المتهم على استعداده لتعويض الضحية وامام ما تقدك التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.