تسبب تذبذب التزود بمادة الفرينة من مطاحن الأغواط إلى ولاية المنيعة، في شبه أزمة خبز استمرت لأيام بالولاية.أين ينتهي الخبز العادي من رفوف المخابز مع ساعات الصباح الأولى. مما شكل تذمر لدى المواطنين. وطالب المواطنون، بضرورة توفير هذه المادة الأساسية.وأرجع بوحميدة عز الدين وهو صاحب مخبزة، التذبذب في التزود بمادة الفرينة وسوء توزيعها والاعتماد على مورد واحد فقط.هو مطاحن الرياض بالاغواط.وأكد أنه أقفل مخابزه مدة 4 أيام مع نهاية ساعات الصباح الأولى بسبب نفاذ الخبز المدعم والمحسن.مضيفا أنه تم تزويدهم بشحنة يوم أمس لكنها قد لا تكفي إذا لم يتم إضافة شحنات أخرى من مادة الفرينة. أما رئيس جمعية حماية المستهلك بالمنيعة جبريط محمد هشام.فقد حمل المسؤولين المعنيين نتيجة هذا التذبذب في التزود بمادة الخبز.مبديا تعجبه في حصول أزمة خبز بولاية منتجة للقمح وبحجمها لاتوجد بها مطحنة واحدة مما يضطرهم إلى جلب مادة الفرينة من ولايات أخرى على بعد قرابة 500 كلم مع تعويض النقل. وبدوه، كشف رالسبع نور الدين رئيس مصلحة مراقبة السوق و الاعلام الاقتصادي بمديرية التجارة لولاية غرداية.أن هناك خلل وقع لمطاحن الرياض في تزويد ولايات الجنوب بمادة الفرينة.مما أوقع خلل في التزود بالخبز بولاية المنيعة.مؤكدا أنه تم حل الإشكالية ابتداء من اليوم وسيتم تزويد ولاية المنيعة بحصتها من مادة الفرين.مضيفا أن الخلل لم يقع في الشحنات التي يتم فيها تدعيم النقل وإنما في الخمسة ايام من آخر الشهر.