نقلت مصادر اعلامية اسرائيلية مقربة من الموساد عن مصادر عسكرية غربية ان روسيا طورت محطات انذار في سوريا ولبنان لتحذير ايران قبل توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية ضدها .و بحسب ما نشر فقد عززت روسيا محطة الانذار القائمة جنوب سوريا في المنطقة المقابلة لطبريا باجهزة الكترونية متطورة . المحطة الموجودة في تلك المنطقة كانت قادرة على التقاط ومراقبة تحركات أشخاص والجيش الاسرائيلي في منطقة الشمال كما التقطت هذه المحطة التحركات في المناطق الحدودية شمال الاردن وغرب العراق. ومع وصول المعدات الروسية المتطورة، تشير المصادر، الى ان محطة الانذار باتت قادرة على تغطية المنطقة الاسرائيلية من الشمال وحتى المركز وخليج العقبة وشمال السعودية.وتضيف هذه المصادر قائلة:" لقد ذكرت المصادر العسكرية الغربية ان طواقم من الخبراء الروس انهوا عملهم في ربط المحطة المذكورة مع المحطة السورية – الايرانية القائمة على جبال صنين في لبنان ومع انتهاء ربط المحطتين وتفعيلهما بالمعدات الالكترونية المتطورة، من حيث الإنذار والتنصت، تصبح روسيا قادرة على مراقبة التحركات البحرية والجوية في شرق ومركز البحر المتوسط.وبحسب هذه المصادر فان المهام المركزية التي القيت على حاملة الطائرات الروسية Admiral Kuznetsov التي رست خلال الشهر الماضي وحتى مطلع هذا الشهر في ميناء طرطوس، استخدام محطة مراقبة وتنصت في المنطقة حيث تعتقد روسيا ان هناك تحضيرات لضرب ايران او سوريا وحزب الله ".وتدعي هذه المصادر ان هناك طائرات من دون طيار أمريكية الصنع في الأجواء السورية تراقب التحركات التي تشهدها سوريا كما تراقب عمليات نقل صواريخ تحمل رؤوسا كيماوية وبيولوجية وغاز أعصاب، وان ضمن مهمة أجهزة المراقبة الروسية تعقب هذه الطائرات. وأشارت المصادر الإسرائيلية في هذا الجانب إلى ان تحذيرات أمريكية وصلت إلى اسرائيل وتركيا ولبنان والسعودية والأردن والعراق حول هذه الصواريخ.