قالت ايران اليوم انها ستسمح لمحققي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بزيارة موقع عسكري كانت قد رفضت دخولهم إليه للتحقق من معلومات تشير الى ان طهران أجرت فيه ابحاثا بشأن متفجرات مرتبطة بالاسلحة النووية،ورفض دبلوماسيون غربيون البيان الايراني ووصفوه بأنه مناورة لكسب الوقت وليس تحولا حقيقيا إلى الشفافية النووية مع زيادة حدة الحديث الاسرائيلي عن عمل عسكري كخيار اخير ضد طهران، واشار دبلوماسيون الى شرط في البيان يقول ان الوصول الى بارشين لا يزال متوقفا على التوصل لاتفاق اوسع بشأن كيفية تسوية القضايا المعلقة وهو مالم يتمكن الجانبان من تحقيقه منذ فترة طويلة الأمر الذي يمثل مأزقا وضع الغرب وإيران على طريق المواجهة، وشدد الغرب عقوباته على ايران لمنعها من تصدير النفط ما دفع ايران الى التهديد بإغلاق مضيق هرمز في حين أشارت اسرائيل إلى ان صبرها بدأ ينفد بشأن الجهود الرامية لعزل الجمهورية الاسلامية، وذكرت مصادر مقربة من المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن أمس ان نتنياهو اكد لاوباما ان اسرائيل لم تتخذ قرارا بمهاجمة المواقع النووية الايرانية، غير انه لم يشر الى العدول عن احتمال توجيه ضربات عسكرية، وحثت روسيا القوى الكبرى اليوم على إحياء المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في أقرب وقت ممكن قائلة إن نهج طهران في الشهر الماضي أظهر أنها مستعدة للمشاركة في مفاوضات جادة، لكن الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا لا تشارك موسكو في هذا التصور، وكانت آخر محادثات اجريت قبل نحو عام قد فشلت حتى في الاتفاق على جدول اعمال.