نفت مصر الجمعة ان تكون شحنة أسلحة أميركية على متن سفينة متوجهة إلى قناة السويس تعود لها، بعد ان حذرت منظمة العفو الدولية من إمكانية استخدام قواتها هذه الأسلحة ضد متظاهرين.وكانت منظمة العفو الدولية دعت الخميس مصر الى رفض تسلم شحنة الأسلحة الوافدة من الولاياتالمتحدة، بعد مقتل عشرات المتظاهرين في صدامات مع الشرطة المصرية.غير ان البحرية الأميركية أعلنت لاحقا ان الأسلحة ليست مخصصة لمصر من دون تحديد وجهتها النهائية، بحسب المنظمة.ونفى الملحق العسكري في السفارة المصرية في واشنطن ان تكون الأسلحة موجهة الى بلاده مشددا على انها ملك "دولة أسيوية" تصلها عبر قناة السويس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.وصرح ملحق الدفاع المصري اللواء محمد الكشكي ان الحمولة "لا علاقة لها بمصر".وحثت العفو الدولية "وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على توضيح الوجهة النهائية للحمولة" مطالبة "بعدم إرسال الأسلحة إلى دول قد تستخدمها لانتهاك حقوق الإنسان".وكانت المنظمة أفادت ان السفينة "ام في سيبرسغراشت" التي ترفع علم هولندا غادرت مرفأ أميركيا عسكريا في ولاية كارولاينا الجنوبية متجهة الى بور سعيد شمال مصر وعلى متنها "حمولة خطيرة من الأسلحة والذخائر وأجهزة التفجير".ويتظاهر المصريون تكرارا للمطالبة بتغيير سياسي يشمل تخلي المجلس العسكري عن السلطة حيث انه يحكم البلاد منذ سقوط نظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 نتيجة ثورة شعبية.