أكد مساء اليوم, نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن كميات كبيرة من النفط تهرب من إقليم كردستان إلى إيران، ملمحا إلى إمكانية اقتطاع أموال من الموازنة المخصصة للإقليم الكردي . وقال الشهرستاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط عبد الكريم لعيبي في بغداد "ليس لدى كردستان مصاف لتكرير النفط لذا فان الجزء الأكبر يهرب إلى خارج العراق عبر الحدود الإيرانية بشكل رئيسي. وأضاف عن تحدثهم مع إيران وتركيا حول هذا الموضوع مطالبين بضبط الحدود لمنع التهريب. من جهته قال لعيبي "لدينا مؤشرات وتقارير تفصيلية عن المناطق التي يهرب منها النفط تجاه إيران والتي تذهب إلى منافذ على الخليج عبر بندر عباس وبندر خميني وتباع بأسعار اقل من الأسعار العالمية". وأكد أن هناك كميات تعبر إلى أفغانستان عن طريق إيران. وأوضح أن "موضوع المبالغ التي ستحصلها إقليم كردستان من خلال التهريب تشكل أكثر من خمسة أضعاف الكلفة المقدرة لتطوير الحقول.