طالب مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، السودان و جنوب السودان ب"وقف تام للمعارك فورا و بدون شروط".و في بيان تلته السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس التي ترأس بلادها مجلس الأمن لشهر افريل أعرب الأعضاء ال15 للمجلس "عن قلقهم المتنامي إزاء تصاعد وتيرة النزاع "بين البلدين الذين " هددا بالعودة الى حرب حقيقية"بينهما. كما طالب أعضاء مجلس الأمن الجيش الشعبي لتحرير السودان بالانسحاب فورا من هيجليج و السودان "بوقف القصف الجوي"و من البلدين بوقف الاعتداءات على الحدود. وكان وزير الاعلام فى دولة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين أعلن في وقت سابق أمس إن بلاده وضعت لائحة شروط محددة على الخرطوم للموافقة على سحب قواتها من منطقة هجليج النفطية الحدودية والتى سيطرت عليها الثلاثاء الماضى. ومن بين هذه الشروط وفق ما صرح به الوزير لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) "وقف الاعتداءات البرية و الجوية السودانية فورا"وانسحاب كلي للقوات السودانية من منطقة ابيى "النفطية المتنازع عليها أيضا بين البلدين. كما طلب مجلس الامن من الرئيس السوداني عمر حسن البشير و رئيس جنوب السودان سالفا كير الى الالتقاء "كما كان مقررا "في السابق. وكان من المفروض ان يلتقي البشير و سلفا كير يوم 3 افريل الجاري لكن هذا القاء الغي. و ختم نص البيان ان مجلس الأمن سيبقي النزاع بين السودان و جنوب السودان محل متابعة"و ستتخذ إجراءات أخرى في حالة الضرورة".