أكد اليوم الاثنين, الأمين العام لحزب التجديد الجزائري كمال بن سالم بدائرة برج بونعامة ولاية تيسمسيلتأن التشريعيات المقبلة محطة رئيسية جاءت لتجسيد إصلاحات سياسية مهمة. وأوضح بن سالم خلال تجمع شعبي بالمركز الثقافي للمدينة في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي أن الانتخابات القادمة ستؤرخ لمرحلة جديدة مهمة جدا بالنسبة للجزائريين كونها محطة رئيسية جاءت لتجسيد إصلاحات سياسية مهمة مضيفا أن هذه الإصلاحات ستكون القاطرة لتجسيد إصلاحات اقتصادية واجتماعية. وأشار إلى أن مشاركة الجميع في هذا الموعد الانتخابي ستسمح بإعادة الاعتبار للمؤسسة التشريعية. فيما سيؤدي التصويت الضعيف إلى التقليل من مصداقية المجلس الشعبي الوطني المقبل وبالتالي سينعكس ذلك على مستقبل البلاد ككل. وأضاف نفس المتحدث أنه حان الوقت للشعب الجزائري أن يغير من خلال الانتخابات المقبلة التي تعد موعدا حاسما ومصيريا من شأنه المساهمة في بناء دولة وأمة عصرية. ودعا كمال بن سالم مترشحي حزبه في حالة الفوز في التشريعيات إلى الاحتكاك الدائم بالمواطنين من خلال التركيز على العمل الجواري مؤكدا على ضرورة أن يتقرب النائب من المواطن والمرافعة الدائمة عن همومه ومشاكله. وأبرز الأمين العام لحزب التجديد الجزائري أن لتشكيلته السياسية أفكارا في مختلف المجالات كتوفير كل الإمكانيات البيداغوجية والمادية للطلبة مع إلغاء وثيقة شهادة تخليص الضرائب من الملف الإداري المتعلق بالمنحة الجامعية.