ذكر أن الجبهة الوطنية لتحرير ازواد وهي مجموعة جديدة مسلحة شكلها عرب في شمال غرب مالي، دخلت الجمعة مدينة تمبكتو وأحكمت السيطرة على مداخلها.وقال مصدر امني مالي في المدينة أن "حوالي مئة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة الوطنية لتحرير ازواد، أتت اليوم إلى حي سون فيل في تمبكتو". وأكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير ازواد.وقال هذا العضو احمد ولد محمود أن مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير ازواد دخلوا "تمبكتو على متن أكثر من 100سيارة. ولقد جئنا لنحمي وندافع عن منطقتنا التي تمتد من تمبكتو إلى تاودنيت" شمال تمبكتو. وأضاف "هذا هو هدفنا".وأكد شاهدان آخران اتصلت بهما وكالة فرانس برس دخول الجبهة الوطنية لتحرير ازواد المدينة. وقال احدهما "أنهم يقومون بالسيطرة على مبنى الدفاع المدني".وكانت الجبهة الوطنية لتحرير ازواد سيطرت الخميس على المدخلين الشمالي والجنوبي لتمبكتو. وتؤكد الجبهة التي أنشئت في أفريل أنها ليست انفصالية ولا إسلامية على غرار المجموعات الأخرى التي كانت تسيطر على المدينة حتى الآن.والمدخلان الشرقي والغربي والأنحاء الأخرى من المدينة، ما زالت تسيطر عليها مجموعتان مسلحتان أخريان، هما أنصار الدين (اسلامية) والحركة الوطنية لتحرير ازواد تمرد طوارق انفصالي.من جهة أخرى، رحب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة بالقرار الذي اتخذه أمس رؤساء دول غرب إفريقيا لإرسال قوات عسكرية إقليمية إلى شمال مالي وغينيا بيساو، مذكرا باستعداد فرنسا لدعمها.وقال جوبيه أن "القرار الذي اتخذ قرار جيد جدا". وأضاف "يقضي بتعزيز القوات المالية المسلحة في إطار عملية سياسية يفترض أن تؤدي أيضا إلى حوار مع الطوارق في الشمال، شرط احترام وحدة أراضي مالي".ويرمي القرار الذي اتخذه الخميس رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى دعم العملية الانتقالية في مالي وغينيا بيساو.وفي باماكو، رحبت الجبهة الموحدة للديموقراطية والجمهورية التي تضم معارضي انقلاب 22 مارس في مالي بقرار غرب إفريقيا إرسال قوات إلى البلاد.