رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان ربط الوضع اللبناني بما يجري في سوريا قائلا أن المسؤولين في لبنان" يمكنهم حفظ الأمن بصرف النظر عما يجري" في سوريا. جاء حديث سليمان في مقابلة مع صحيفة "الجمهورية" نشرتها اليوم ردا على سؤال حول ما قالته مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية إليزابيث ديبل خلال زيارتها لبيروت الأسبوع الحالي بان بلادها قلقة من أن "تسهم التطورات في سوريا إلى عدم استقرار في لبنان".وقال سليمان"أنا لا أربط الوضع في لبنان بالوضع في سوريا ولا أعرف لماذا الربط من الأساس. في يدنا أن نحفظ أمننا أو لا نحفظه. في السابق تزعزع الوضع الأمني عندنا من دون أن يحصل شيء في سوريا أو في غيرها من البلدان. وبالتالي إذا أراد المسؤولون اللبنانيون من رسميين وسياسيين ومرجعيات حفظ أمن البلد يستطيعون ذلك".و جهة أخرى أعرب سليمان عن أمله في "أن تنجح خطة الموفد العربي الأممي كوفي عنان لمصلحة السوريين والمنطقة العربية وفي طليعتها لبنان". قال أن "على السوريين الذهاب سريعا من دون تردد إلى الديمقراطية شعبا حكومة بخطوات وقرارات شجاعة جدا وعلى الجميع أن يتحاوروا لإيجاد الطريقة الأمثل التي تناسب المجتمع السوري لتطبيق الديموقراطية مع أملي في أن تحافظ هذه الديموقراطية الجديدة على مكونات سوريا". ولفت سليمان إلى انه يؤيد التحول الديموقراطي في الدول العربية موضحا"أنا لا أؤيد أي ثورة عنفية ودموية إنما أؤيدها إذا كانت مبنية على الانفتاح".