ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على ضوء التحذيرات الآخذة فى الازدياد تخوفاً من سقوط صواريخ من شبه جزيرة سيناء على مدينة إيلات، يستعد الجيش الإسرائيلى لربط المدينة بشبكة "تسيبع أدوم" للإنذار المبكر خلال الأسابيع المقبلة. وأضافت الصحيفة العبرية، أن الأجهزة الأمنية وبلدية إيلات ستقرر إن كان سيتم تشغيل المنظومة أم لا، لكنهم يخشون من أن تؤدى إنذارات خاطئة إلى هروب السائحين من المدينة التى تعد من المدن السياحية الأولى فى إسرائيل. وأوضحت معاريف أن مسئولين فى مجال السياحة يعارضون تشغيل منظومة الإنذار فى المدينة، خوفاً من أن تؤدى الإنذارات الخاطئة إلى هروب المتنزهين، وستضرب مجال السياحة فى المدينة. وأشارت معاريف إلى أن صاروخى جراد سقطا فى المدينة قبل شهر، ولم يصيبا أحداً بأذى، مضيفة أنه قد ازدادت التحذيرات فى المنظومة الأمنية من أن تنظيمات تعمل فى سيناء سيواصلون تنفيذ عمليات فى المدينة، بما فى ذلك إطلاق الصواريخ، على حد قولهم. وفى السياق نفسه، زعمت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى أن المصريين يفقدون السيطرة على شبه الجزيرة ولم ينجحوا فى منع العمليات ضد إسرائيل. وأشارت القناة العاشرة إلى أن تل أبيب كانت قد سمحت لمصر قبل عدة أسابيع بإدخال 7 كتائب إضافية وقوات مشاة إضافية من أجل مواجهة المشكلة، ولكن رغم عمليات التطهير التى قام بها المضربون فإن النجاحات كانت قليلة جدا، على حد قولها.