رافع رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي اليوم الأحد بالبويرة "لبناء دولة القانون يجد فيها المواطن حقوقه و حرياته لتجسيد آماله" . و في لقاء نشطه بقاعة المحاضرات بدار الثقافة "علي زعموم" بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أوضح جيلالي أن تشكيلته السياسية تهدف إلى"بناء دولة القانون قوية ومنسجمة تحترم فيها القوانين و تخلق حسا لدى المواطن على أنه يشارك في الممارسة السياسية و إرساء الديمقراطية داخل كل مؤسسات الدولة".و أضاف نفس المتحدث أن"المواطن في ظل هذه الدولة يجد حلول لانشغالاته بكل حرية" و "يحق له الدفاع عن لغته و هويته و ذلك لتقليص الهوة و تجسيد الإدماج بين المناطق بكل خصوصياتها لتفادي تصادم الإيديولوجيات و التجزئة و التفرقة داخل المجتمع".و بخصوص سبب مشاركة حزبه في التشريعيات المقبلة قال جيلالي أنها "فرصة لحزبه للالتقاء بالمواطنين لمناقشتهم و محاورتهم حول انشغالاتهم اليومية و كيفية إيجاد حلول لها" وكذا "فرصة لإعطاء صورة جديدة أمام الشعب مع أمل توسعه مستقبلا" . و ذكر جيلالي أن عنصر الشباب يحتل مكانة مرموقة في حزبه و بواسطتهم يتم بناء المستقبل" بشرط "أن يقتحموا المجال السياسي" لأن ابتعاد النخبة المسجل حاليا "خطر يحدق بالجزائر" و ترك المجال السياسي مفتوحا أمام رجال الأعمال و الغير المؤهلين له الذين يقومون بشراء الذمم و الأصوات للحصول على مقاعد برلمانية "ليس هو "السبيل لحل شاكلهم".و عرج رئيس حزب جيل جديد على بعض الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي ردا على بعض تساؤلات الحاضرين مثل "مطالبة تشكيلته السياسية بإرساء حصانة نسبية للنائب البرلماني و أن تكون فقط في المجال السياسي " كما طالب أيضا "بتحديد عهدة رئيس الجمهورية بما في ذلك على مستوى التشكيلات السياسية" فضلا عن "مرافعته لتعديل ميزان القوى بين المؤسسات المنتخبة و الإدارة" و السعي إلى نظام "شبه رئاسي" وذلك لتفادي"سيطرة الأحزاب"على البرلمان و الدخول في"الأزمات المتعددة "في حالة ما إذا تم اختيار نظام برلماني.