وجّه رئيس بلدية العلمة الدعوة إلى عدد معتبر من التجار وأوفياء الفريق، لحضور مأدبة عشاء يريد استغلالها لحث التجار على تقديم الإعانة للفريق ومساعدته على تحقيق الانطلاقة. وقد تم اختيار إحدى الثانويات مكانا لهذا الاجتماع، بالنظر إلى العدد الكبير من المدعويين والمقدر ب 800 تاجر، وهو الاجتماع الذي يأتي ساعات قبل انعقاد الجمعية العامة العادية المرتقبة يوم 15 جوان المقبل. والأكيد أن نتائج هذه المأدبة ستلقي بظلالها على أشغال الجمعية العامة وموقف الرئيس بوذن، الذي في حال ضمانه لقاعدة خلفية صلبة، فإن ذلك سيحفزه على دخول معترك انتخابات الموسم المقبل من الباب الواسع. وعلى صعيد تحضيرات فئة الأواسط التي ومباشرة بعد تحديد لجنة تنظيم الكأس موعد إجراء اللقاء يوم 19 جوان القادم بمدينة تيسمسيلت، قرر الطاقم المسير بالتشاور مع الطاقم الفني لهذه الفئة، برمجة تربص مغلق للاستعداد لهذه المواجهة، حيث تم اختيار مدينة بومرداس لإقامة هذا التربص المنتظر منتصف الأسبوع الحالي. وعلى صعيد آخر، لم تتمكن الإدارة من جمع المبلغ الإجمالي (ملياران) لتسوية المستحقات العالقة للاعبين، ما جعلها تلجأ إلى وضع هذه المستحقات في شكل ديون ضمن التقرير المالي الذي سيتم تلاوته أمسية الأحد القادم، لتصبح القيمة الإجمالية للديون 4 مليارات، خاصة وأن ديون التجار بلغت مليارا و400 مليون، زيادة على مصاريف أخرى في كرة اليد والعدو والفئات الصغرى. وقد عرفت هذه الأمور سكونا في بيت مولودية العلمة هذه الأيام، خاصة في غياب الرئيس بوذن المتواجد في العاصمة، حيث خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة بإحدى المصحات المختصة، ليعود اليوم إلى العلمة. الوالي، شخصيات رياضية وسياسية في حفل ستنظم البلدية على هامش مأدبة العشاء لأمسية السبت القادم، حفلا كبيرا بمناسبة صعود الفريق، خاصة بعد أن أعطى والي الولاية الموافقة للحضور في نفس الأمسية، حيث تم توجيه الدعوة لعدة وجوه وشخصيات رياضية وسياسية معروفة. وهو الحفل الذي ستحتضنه متوسطة الفلاحية وسيتم على هامشه توزيع منحة الصعود على اللاعبين، وسيكون والي ولاية سطيف على رأس المدعوين، ومن الممكن أن يقدم وعوده بمنح اللاعبين قطعا أرضية كمكافأة الصعود، كما وعد من قبل.