أدان زعماء دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا إيكواس الانتهاكات التي تجري في مالي ضد السكان المدنيين و كذا ما وصفوها بأعمال القتل والنهب والدمار الذي لحق بالمواقع التاريخية في مالي علي أيدي متمردي الطوارق والعصابات المسلحة الأخرى.وقال بيان أصدرته المنظمة التي تتخذ من أبوجا مقرا لها أن" قادة الاكواس و ممثلي عن الاتحاد الإفريقي و الأممالمتحدة المجتمعين في اجتماع عقد أول أمس بأبيدجان أعربوا عن بالغ قلقهم من الانتهاكات التي تجري في مالي ضد السكان المدنيين".وأشار البيان إلى أن قادة مفوضية تجمع (إيكواس) متابعة خطوات نشر قوات تابعة للمجموعة في مالي للمساعدة في استعادة الديمقراطية والحكم المدني بعد الانقلاب الأخير بالإضافة إلى حماية السكان المدنيين.وحث البيان المجتمع الدولي وخاصة الأممالمتحدة علي العمل علي محاسبة المسئولين عن أعمال العنف التي تضرب البلاد. و كانت مواجهات اندلعت أمس بين متمردي الطوارق (الحركة الوطنية لتحرير أزواد) وإسلاميين بالقرب من مدينة "كيدال" في شمال مالي وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الإفريقي لطلب دعم منظمة الأممالمتحدة من أجل تدخل عسكري محتمل في هذه المنطقة.