صرح مسؤول ليبي أن المحامية الأسترالية المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها إذا ما كشفت مكان وجود محمد إسماعيل الملاحق من قبل القضاء الليبي والذي كان الذراع اليمنى لسيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي، وفي تصريح لقناة أسترالية قال المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد الحريزي اليوم إن المحامية مليندا تايلور المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها في حال قدمت معلومات عن محمد اسماعيل، والمحامية تايلور هي مساعدة رئيس مكتب الاستشارات العامة للدفاع كزافييه جان كيتا المعين من المحكمة الجنائية الدولية والذي يمثل سيف الإسلام في الوقت الحاضر. وقد وصلت مع فريق من المحكمة الجنائية الدولية يوم الأحد إلى ليبيا، وتحتجز حاليا مع ثلاثة من زملائها لدى كتيبة الزنتان، وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فإن تايلور كانت تحمل قلما مزودا بكاميرا ورسالة من محمد اسماعيل لسيف الإسلام، وقال الحريزي ان هذا الشخص مطلوب لدينا، ومن المهم أن نقبض عليه لأنه شخص خطير جدا جدا بالنسبة إلينا، وزعم الحريزي أن تايلور التقت إسماعيل لأنه كان بحوزتها رسالة منه، "ما يعني أنها التقته في مكان ما، لا أعلم أين، بدورها أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن استمرار توقيف الأعضاء الأربعة التابعين لها في ليبيا أمر غير قانوني، وأكد المتحدث باسمها أن المحكمة لم تجر أي اتصال مع موظفيها الذين تم توقيفهم في السابع من الشهر الجاري في مدينة الزنتان