نشرت الحكومة البوليفية قوات من الجيش للقيام بدوريات لتأمين الشوارع وذلك في ظل الإضراب الذي يقوم به ضباط الشرطة في البلاد عن العمل للمطالبة برفع أجورهم. وذكرت مصادر إعلامية اليوم الأحد أن المحادثات التي جرت بين الحكومة والضباط المضربين عن العمل قد تعثرت دون التوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها بوليفيا منذ أيام والتي قام الرئيس إيفو موراليس بقطع زيارته للبرازيل على إثرها لمتابعة الأوضاع. ونقلت المصادر عن وزيرة الاتصالات أماندا دافيلا قولها ان "ما حدث من قبل ضباط الشرطة هو تمهيد لقيامهم بانقلاب" وهو الأمر الذي ينفيه الضباط حيث أكدوا أنه لا نية لديهم في الإطاحة بالرئيس موراليس ولكنهم فقط يريدون رفع رواتبهم. بدوره قال وزير الدفاع البوليفي روبين سافيدرا أن قوات الجيش ستقوم بتأمين المنشآت الحيوية والممتلكات الخاصة وحفظ النظام في الوقت الذي تقوم فيه قوات الشرطة بإضراب عن العمل. وكانت أعمال العنف قد بدأت يوم الخميس الماضي حينما احتل عشرات من ضباط الشرطة عددا من الثكنات العسكرية القريبة من القصر الرئاسي بالعاصمة البوليفية لاباز وذلك للمطالبة برفع أجورهم. وقطع الرئيس البوليفى ايفو موراليس أمس زيارة كان يقوم بها للبرازيل وذلك لمتابعة تطورات الأزمة التي تمر بها بلاده