عرضت طهران اليوم الثلاثاء، استخدام علاقاتها الجيدة مع دمشق وانقرة للمساعدة على حل الخلاف بين الدولتين اثر إسقاط سوريا لمقاتلة تركية الجمعة.وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إسقاط سوريا للمقاتلة "مسألة في غاية الحساسية"، وذلك قبيل بدء الحلف الأطلسي اجتماعا حول هذه القضية اليوم الثلاثاء.وقال رامين مهمانبرست في لقائه الصحافي الأسبوعي "سنستفيد من علاقاتنا الجيدة مع الدولتين لحل المسألة".وأعرب المتحدث عن أمله في أن تتمكن "الأطراف الرئيسية في المنطقة" من احتواء الحادث وتفادي جر دول أخرى إلى القضية.وأضاف "يجب أن يكون الحل من خلال ضبط النفس والمفاوضات وعلى (الجانبين) أن يتفاديا الإجراءات التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة". وتابع "نأمل أن يتم حل المسألة سريعا".وأسقطت الدفاعات الجوية السورية مقاتلة تركية من طراز "اف-4 فانتوم" فوق شرق المتوسط. وتصر دمشق على أن المقاتلة أسقطت داخل مجالها الجوي، مؤكدة أن دخول المقاتلة مجالها الجوي كان "انتهاكا صريحا للسيادة السورية".أما أنقرة التي أقرت بان المقاتلة دخلت الأجواء السورية لفترة وجيزة، فاعتبرت إسقاطها "عملا عدائيا من الدرجة الأولى" ودعت إلى اجتماع عاجل للحلف الأطلسي للتباحث في القضية.