ذكر برلمانيون في ختام جلسة استماع مغلقة الخميس أن المسؤولين الرئيسيين عن الدفاع في الولاياتالمتحدة يعتبرون أن التسريبات الأخيرة لمعلومات سرية في الصحف أدت إلى "أضرار" بأمن العمليات. وخلال الجلسة التي عقدت أمام لجنة الدفاع التي تتمتع بنفوذ كبير في مجلس النواب، عرض وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وأعلى مسؤول عسكري اميركي الجنرال مارتن ديمبسي الاجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لمنع كشف مثل هذه المعلومات. وقال رئيس اللجنة الجمهوري بوك ماكيون في ختام الجلسة لصحافيين "لم يدخلا في التفاصيل لكنهما متفقان على أن الأمر سبب أضرارا". وأضاف "أكدا لنا أنهما اتخذا إجراءات للحد من هذه التسريبات لأنها يمكن أن تضر بشكل خطير بالأشخاص المشاركين في العمليات". وفتحت وزارة العدل تحقيقين جزائيين الشهر الماضي بعدما أثارت التسريبات استياء شديدا في الكونغرس. وعبر البرلمانيون عن غضبهم من كشف صحيفة نيويورك تايمز معلومات تفيد أن الرئيس باراك أوباما مسؤول عن زيادة الهجمات المعلوماتية على البرنامج النووي الإيراني بعد اكتشاف الفيروس ستاكسنت في 2010. وتتعلق تسريبات أخرى بالهجمات بالطائرات بدون طيار في اليمن والقرن الإفريقي. والمح بعض الجمهوريين إلى أن البيت الأبيض كشف هذه المعلومات للصحف عمدا لتعزيز موقع أوباما كقائد أعلى في أوج الحملة الانتخابية. وقال ماكيون وآدم سميث العضو الديموقراطي الرئيسي في اللجنة أن أكثر من أربعة ملايين أميركي معتمدون للاطلاع على الإسرار الدفاعية ومنع تسرب المعلومات الحساسة وهم في عصر التقنيات الرقمية.