اتهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اليوم إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة برصد الأموال لمواجهة الثورة الإسلامية في بلاده وفق وصفه.ونقلت وكالة مهر للأنباء الإيرانية عن اللواء حسن فيروز أبادي قوله إن "الكيان الصهيوني" والدول الأوروبية والولايات المتحدة تحاول عبر شتى الطرق ضرب الثورة الإسلامية والنيل من تقدمها، مدللا على ذلك ب "محاولاتها الرامية إلى استغلال الصحوات الإسلامية التي تشهدها العديد من دول العالم وتوظيفها لصالحه".وأضاف أن "كل الدلائل تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يسيطر على كل الأجهزة الاستخباراتية الأميركية والبريطانية ويديرها وفقا لمصالح الكيان الصهيوني".وأكد فيروز أبادي أن كل الأجهزة الاستخباراتية التابعة "لأعداء الإسلام" متحدة مع بعضها البعض وتعمل بشكل واحد.و قال إن "الصهاينة أعداء للمسلمين" كما أنهم يسعون عبر تعاونهم مع الدول الأوروبية إلى تنفيذ مشاريعهم الاستعمارية بالمنطقة.يُذكر أن موقف الجمهورية الإسلامية من الثورات العربية غير ثابت. فبعد تأييدها لثورات الربيع العربي بكل من تونس ومصر وليبيا واليمن، ودعمها للحراك الشعبي المطالب بالإصلاحات بالبحرين، وعدت بالوقوف إلى جانب النظام السوري "مهما حصل".ويتهم بعض المعارضين السوريين، طهران، بتزويد نظام الأسد بالأسلحة وإرسال عناصر من الحرس الثوري الإيراني لمساعدته في قمع الثورة إضافة إلى إرسال الأموال لإعانته على مواجهة العقوبات الدولية المفروضة عليه.وكان محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني أكد بمقابلة تلفزيونية أن دعم طهران لدمشق(حليفتها العربية الرئيسية) "غير قابل للتغيير" وذلك ردا على اقتراحات بأن تخفف إيران من دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد.