تصاعدت أحداث فتنة قميص دهشور بعد وفاة شاب مسلم فى الأحداث أمس الثلاثاء، وشهد تشييع جنازته ليلة أمس حالة من الاستنفار الأمنى، وحاول بعض الأهالى اقتحام الكنيسة إلا أن رجال الأمن تصدوا لهم.ونتج عن ذلك إصابة العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة بجرح قطعى بالوجه أسفل العين اليسرى، والعقيد أسامة إبراهيم رئيس قطاع دهشور للأمن المركزى بكدمة فى اليد اليمنى، والرائد طارق محمد عبد العزيز بقطاع دهشور بكدمة وجرح باليد اليمنى، بالإضافة إلى إصابة 3 مجندين، فى الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والأهالى ب"دهشور" بعد محاولتهم اقتحام الكنيسة.كما أصيب محمد أحمد حسب الله 55 سنة موظف والد الشاب المسلم القتيل أثناء دفاعه عن الكنيسة ومنع الأهالى من اقتحامها.وكان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر.ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، 19سنة، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على أثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها. .