عاد مهاجم مولودية الجزائري عبد المالك شراد مجددا إلى الجزائر، الخميس الماضي، بعدما كان قد أمضى على عقد احترافي مع فريقه السابق نادي باستيا الفرنسي. وكانت عودة شراد إلى الجزائر العاصمة من أجل مقابلة الرئيس عبد الحميد زدك، قصد تسهيل عملية تحويله إلى نادي باستيا، كما أنه مطالب اللاعب بالحصول على ورقة الخروج من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. لكن -وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الإطلاع- فإن زدك رفض الحديث مع شراد في هذا الموضوع، مبديا استياءه الشديد حول تصرفاته وتعاقده مع النادي الفرنسي دون إبلاغ إدارة العميد بذلك. من جهتها، إدارة نادي باستيا تأكدت بأن المهاجم شراد ما يزال متعاقدا مع الفريق الجزائري لموسم آخر إلى غاية جوان 2009 وقد أجرى رئيس نادي باستيا، أول أمس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبد الحميد زدك أبدى له اسعدادا إدارته الدخول في مفاوضات قصد شراء وثيقة تسريح شراد، وهو ما وافق عليه الرجل الأول في العميد رفقة أغلبية أعضاء المكتب المسير بعدما استهجنوا تصرفات وسلوكات شراد اللارياضية. على صعير آخر، توصل مسيرو العميد الى اتفاق مع مهاجم أولمبي أرزيو عيني، الذي سيحل اليوم بالعاصمة قصد التوقيع على عقد احترافي لمدة موسمين مع العميد، ليكون بذلك خامس المستقدمين، وأول مهاجم يجلبه العميد تحسبا للموسم الجديد.