ولاية سطيف تتصدر المراتب الأولى من حيث عدد ضحايا الحوادث لقي 377 شخص حتفهم، وأصيب 5691 آخرون بجروح، في أكثر من 3 آلاف حادث مرور سجلت خلال شهر رمضان، في كل ولايات الوطن في المناطق الحضرية، وخارج المدن. وبحسب حصيلتي مصالح الدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، فإن أكبر حصيلة سجلت خلال الأسبوع الثالث من رمضان، أين لقي 98 شخصا حتفهم وأصيب 1210 بجروح في 649 حادث مرور سجل في الفترة الممتدة من 31 جويلية إلى 6 أوت عبر التراب الوطني.وتصدرت ولاية سطيف حصيلة حوادث المرور خلال الأسبوع الأول من رمضان، بتسجيلها ل 46 حادثا، تلتها ولاية المدية ب 36 حادثا، وباتنة ب 33 حادثا، وأم البواقي ب 25 حادثا، وسجلت مصالح الدرك الوطني وفاة 94 شخصا وإصابة 1234 آخرين بجروح في حوادث مرور شهدها الأسبوع الأول من شهر رمضان.وفي الشأن ذاته، أحصت المصالح ذاتها خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 30 جويلية 69 قتيلا وإصابة 1025 آخرين بجروح في 573 حادث مرور سجل خلال هذه الفترة عبر التراب الوطني، وجاءت ولاية سطيف أيضا في صدارة الولايات الأكثر تضرّرا من حوادث المرور ب 30 حادثا تلتها كلّ من ولاية وهران ب 29 حادثا ومعسكر ب 25 حادثا. أما في الأسبوع الأخير، فسُجلت وفاة 71 شخصا وإصابة 1255 آخرين بجروح في 627 حادث مرور سجل في الفترة الممتدة من 4 إلى 13 أوت، وحسب ذات المصدر، فإنه مقارنة بالفترة الماضية سجلت وحدات الدرك الوطني انخفاضا في عدد الحوادث ب 22 حادثا، وفي عدد الوفيات ب27 قتيلا، بينما سجلت ارتفاعا في عدد الجرحى ب 45 جريحا. وتصدرت ولاية وهران حصيلة حوادث المرور ب 30 حادثا، تلتها ولاية سطيف ب 29 حادثا وولاية المدية ب 28 حادثا، وأرجعت مصالح الدرك الوطني أسباب هذه الحوادث إلى مجموعة من العوامل من أهمها السرعة المفرطة والتجاوز الخطير ولامبالا المارة. ومن جانبها، أحصت المديرية العامة للأمن الوطني خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم لهذه السنة، الممتد من 20 جويلية إلى غاية 3 أوت الجاري، 576 حادث مرور عبر قطاع الاختصاص، أسفرت عن 716 جريح و39 قتيلا، فيما تم تحرير 13123 غرامة جزافية، 602 وضع في الحظيرة و 968 جنحة مرورية، فيما يبقى عدم احترام قانون المرور والسرعة المفرطة السببان الرئيسيان في حوادث المرور التي لا تزال تحصد أرواح السائقين والأبرياء.وسجلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 أوت الجاري، 212 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية، أدى إلى وفاة 6 أشخاص وجرح 251 آخرين.