أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تسلم طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الى بلاده حيث يواجه عقوبة الاعدام بعد ادانته بتهم متعلقة بالارهاب ، وقال اردوغان في تصريح صحفي أدلى بهاليوم في مطار أنقرة قبيل التوجه الى أذربيجان و لو تلقينا طلب التسليم فسنبقي الهاشمي في تركيا طالما يريد البقاء في بلدنا، ولن نسلمه أبداً.. أقول ذلك بوضوح تام ، وأشار اردوغان الى ان الصداقة مع الهاشمي لم تبدأ الآن مع هذا الحدث، وإنما هي صداقة مستمرة منذ عشرة أعوام ماضية، والهاشمي له مواقف وتصرفات سياسية جيدة ، معربا عن استغرابه من صدور الحكم بالاعدام بحقه ، واستبعد اردوغان أن يكون الهاشمي مسؤولا عن ارتكاب الجرائم التي أدين بها ، موضحا ان جميع الادعاءات المطروحة بحق الهاشمي، التي أدت إلى صدور قرار الإعدام، لا يمكن أن تفعلها شخصية مثل الهاشمي ، مشيرا الى ان عددا من أفراد عائلة الهاشمي راحوا ضحايا الهجمات الارهابية.جاء هذا التصريح بعد يوم من اعلان الهاشمي أنه لن يعترف بقرار القضاء العراقي، مؤكدا ان المحكمة التي أصدرت الحكم ليست جهة اختصاص وهي حرمته من حقوقه في نقل القضية الى كركوك. وصرح الهاشمي في مؤتمر صحفي في انقرة أمس بأنه بريء من كل التهم، واستعداده للحضور امام القضاء العادل وليس قضاء يديره المالكي، أعلن طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق أنه لن يعترف بقرار القضاء العراقي الذي حكمه بالاعدام مشيرا الى ان المحكمة التي أصدرت الحكم ليست جهة اختصاص وهي حرمته من حقوقه في نقل القضية الى كركوك ، واشار الهاشمي في مؤتمر صحافي في انقرة للتعليق على حكم الاعدام الذي صدر بحقه في العراق، الى ان مرافقيه تعرضوا الى تعذيب وحشي للادلاء بإفادات كاذبة ومنهم من مات من شدة التعذيب، وان المحكمة حرمته من حقوق الدفاع ومن حصانته، وهذا ما يؤكد ان القضية برمتها سياسية وليست امنية ، مؤكدا ان القرار ساقط ومسيس ولا اعترف به ولا قيمة لهذا القرار ولا اثر له عندي، لكني اضعه وساما على صدري مفتخرا لان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من كان خلفه، وهذا بالنسبة لي شهادة براءة وتزكية.